محمد المنصف باي
الاسم | محمَّد المُنْصِف بايْ |
---|---|
سائر الأسامي | محمد (المنصف) بن محمد (الناصر) ابن محمد بن حسين الثاني |
الأب | |
المیلاد | 1367 ه
1881 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1928 ه
1948 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- باي تونس، و من خيار من تولوا عرشها. ولد و نشأ بها، و تعلم في المدرسة الصادقية. و تدرب على الرماية و ركوب الخيل، و آزر الحركة الوطنية في مقاومتها للاستعمار الفرنسي. و ولي في يونية 1942 (1361 ه) بعد وفاة سلفه «أحمد بن علي» و الحرب العامة الثانية مشتعلة فكتب إلى رئيس حكومة «فيشي» و كانت هي حكومة الجمهورية الفرنسية في ذلك العهد، ينصح باحترام السيادة التونسية و إرضاء رغبات الشعب، فتوترت العلاقة بينه و بين ممثل فرنسة. و دخلت جيوش المحور (ألمانيا و إيطاليا) البلاد التونسية، فاشتبكت بمعارك مع دول الحلفاء (أميركا و انجلترة و فرنسة) قال السيد حسن حسني عبد الوهاب (في خلاصة تاريخ تونس) بعد أن ذكر احتشاد الجيوش من الدول الخمس: «و كانت الحرب بين الفريقين سجالا، لاقى التونسيون في أثنائها ضروبا من آلام الجوع و التشرد و العراء، و دامت الحال على ذلك ستة أشهر متوالية» و قال الدكتور ثامر في كتابه «هذه تونس» ما ملخصه: «و في تلك الظروف الحرجة استطاع محمد المنصف، بمهارة كبيرة، أن يشرف على تسيير الشئون، و قد لزم الحياد التام بين القوات المتحاربة في بلاده، و تكونت جمعيات لإسعاف منكوبي الحرب و تطوع الشبان لمساعدة السلطات التونسية في تنظيم التموين و حفظ الأمن، و تمتعت البلاد بحرية لم تعرف لها نظيرا من قبل». و انتهى الأمر بانهزام دولتي المحور، من تونس، و عاد الجيش الفرنسي إلى احتلالها، فكان أول ما فعله للقضاء على الروح الوطنية الجديدة اتهام «المنصف» بموالاة «المحور» و خلعه عن العرش في 14 مايو 1943 (1362 ه) و نقله بالطائرة إلى «الأغواط» في صحراء الجزائر ثم إلى «بو» في جنوب فرنسة (سنة 1945) و طالب التونسيون بعودته إليهم، فقيل: إن الفرنسيين عرضوا عليه أن يوافق على إدخال تونس في الاتحاد الفرنسي، فأبى. و أصيب بشلل في المخ، من رداءة الجو، و توفي في منفاة، و نقل جثمانه إلى تونس. فدفن بمقبرة الزلاج عملا بوصية منه [١].
تذييل
- ↑ هذه تونس 104-101 و 108 و خلاصة تاريخ تونس 186 و الحركات الاستقلالية في المغرب العربيّ. و جريدتا الأهرام و المصري 1948/9/2 و الرشيد إدريس، في الأهرام 1949/9/4 و في مجلة العالم العربيّ: السنة 2 العدد 6 «أوصى أن يدفن بمقبرة الزلاج الشعبية بتونس خلافا لعادة ملوكها الذين يدفنون في تربة خاصة تسمى تربة الباي».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص84، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م