هشام بن اسماعيل

    من ويکي‌نور
    هِشَام بن إسماعيل
    الاسم هِشَام بن إسماعيل
    سائر الأسامي هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد ابن المغيرة المخزومي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 87 ه

    706 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    و الي المدينة. كان من أعيانها. و كانت بنته زوجة الخليفة عبد الملك ابن مروان. و ولاه عبد الملك، على المدينة (سنة 82 ه‍‌) و لما صارت الخلافة إلى هشام بن عبد الملك أمره أن: «أقم آل عليّ يشتمون علي بن أبي طالب، و أقم آل عبد اللّٰه بن الزبير يشتمون عبد اللّٰه بن الزبير!» و شارع الخبر في أهل المدينة، فبادر آل علي و آل الزبير إلى كتابة وصاياهم، استعدادا للموت، و أقبلت على هشام أخت له عاقلة فقالت: يا هشام! أتراك الّذي تهلك عشيرته على يديه؟ راجع أمير المؤمنين. فقال: لا! قالت: فان كان لا بد، فمر آل علي يشتمون آل الزبير، و مر آل الزبير يشتمون آل علي! فأعجبه رأيها. و استبشر به آل علي و آل الزبير إذ كان أهون عليهم من الأول. و استمر في الإمارة، فحج بالناس سنة 83 و 84 و 85 و 86 و صرف عام 87 بعمر بن عبد العزيز، في خلافة الوليد بن عبد الملك. و له خبر مع عمر بن عبد العزيز، يستفاد منه أنه ظل بعد ذلك في المدينة، و أن الوليد لما عزله أوصى به خلفه خيرا. و هشام هذا، هو الّذي ينسب إليه «مدّ هشام» عند الفقهاء، و ربما قالوا «المد الشامي» يريدون «الهشامي» و هو أكبر من المد الّذي كانت تكال به الكفارات و أنواع الزكاة في عصر النبوة [١].

    تذييل

    1. نسب قريش 329=328=49-47 و أزهار الرياض 72-69:3 و الكامل لابن الأثير 183:4، 201 و النجوم الزاهرة 214=204:1 و جمهرة الأنساب 139 و في موطأ الإمام مالك، طبعة السيد فؤاد عبد الباقي، ص 284 كلمة لمالك عن مد هشام.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص85، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م