هند بنت عتبة

    من ويکي‌نور
    هِنْد بنت عُتْبَة
    الاسم هِنْد بنت عُتْبَة
    سائر الأسامي هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 14 ه

    635 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صحابية، قرشية، عالية الشهرة. و هي أم الخليفة الأموي «معاوية» بن أبي سفيان. تزوجت أباه بعد مفارقتها لزوجها الأول «الفاكه بن المغيرة» المخزومي، في خبر طويل من طرائف أخبار الجاهلية. و كانت فصيحة جزيئة، صاحبة رأي و حزم و نفس و أنفة، تقول الشعر الجيد. و أكثر ما عرف من شعرها مراثيها لقتلى «بدر» من مشركي قريش، قبل أن تسلم. و وقفت بعد وقعة بدر (في وقعة أحد) و معها بعض النسوة، يمثّلن بقتلى المسلمين، و يجد عن آذانهم و أنوفهم، و تجعلها هند قلائد و خلاخيل. و ترتجز في تحريض المشركين، و النساء من حولها يضربن الدفوف: «نحن بنات طارق» «نمشي على النمارق» «إن تقبلوا نعانق» «أو تدبروا نفارق» «فراق غير وامق» ثم كانت ممن أهدر النبي (صلّى اللّٰه عليه و سلّم) دماءهم، يوم فتح مكة، و أمر بقتلهم و لو وجدوا تحت أستار الكعبة، فجاءته مع بعض النسوة في الأبطح، فأعلنت إسلامها، و رحب بها. و أخذ البيعة عليهنّ، و من شروطها ألا يسرقن و لا يزنين، فقالت: و هل تزني الحرة أو تسرق يا رسول اللّٰه؟ قال: و لا يقتلن أولادهن، فقالت: و هل تركت لنا ولدا إلا قتلته يوم بدر؟ (و في رواية: ربيناهم صغارا و قتلتهم أنت ببدر كبارا!) و كان لها صنم في بيتها تعبده، فلما أسلمت عادت إليه و جعلت تضربه بالقدوم حتى فلذته، و هي تقول: كنا منك في غرور! و من كلامها: المرأة غل لا بد للعنق منه، فانظر من تضعه في عنقك! و رئي معها ابنها معاوية، فقيل لها: إن عاش ساد قومه، فقالت: ثكلته إن لم يسد إلا قومه! و كانت لها تجارة في خلافة عمر. و شهدت اليرموك و حرضت على قتال الروم. و أخبارها كثيرة [١].

    تذييل

    1. طبقات ابن سعد 170:8 و خزانة البغدادي 1: 556 و الروض الأنف 277:2 و نهاية الأرب للنويري 320=307=100:17 و أسد الغاية 562:5 و الإصابة، كتاب النساء: ت 1103 و الاستيعاب، بهامش 409:3 و الدر المنثور 537 و مجمع الزوائد 264:9 و فيه قصتها مع «الفاكه بن المغيرة» و سماه ابن سعد «حفص بن المغيرة» و في المردفات من قريش، نوادر المخطوطات 61:1 «000 كانت عند الفاكه بن المغيرة، فقتل عنها بالغميصاء، في الجاهلية، ثم خلف عليها حفص ابن المغيرة، فمات عنها، فتزوجها أبو سفيان». و رغبة الآمل 78:3 و الأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص98، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م