يحيى بن اكثم

    من ويکي‌نور
    يَحْيى بن أكْثَم
    الاسم يَحْيى بن أكْثَم
    سائر الأسامي يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي الأسيدي المروزي، أبو محمد
    الأب
    المیلاد 159 ه

    775 م

    مکان الولادة
    الوفاة 242 ه

    857 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    قاض، رفيع القدر، عالي الشهرة، من نبلاء الفقهاء، يتصل نسبه بأكثم ابن صيفي حكيم العرب. ولد بمرو، و اتصل بالمأمون أيام مقامه بها، فولاه قضاء البصرة (سنة 202) ثم قضاء القضاة ببغداد. و أضاف إليه تدبير مملكته، فكان وزراء الدولة لا يقدمون و لا يؤخرون في شيء إلا بعد عرضه عليه. و غلب على المأمون حتى لم يتقدمه عنده أحد. و كان مع تقدمه في الفقه و أدب القضاء، حسن العشرة، حلو الحديث، استولى على قلب المأمون حتى أمر بأن لا يحجب عنه ليلا و لا نهارا. و له غزوات و غارات، منها أن المأمون وجّهه (سنة 216) إلى بعض جهات الروم، فعاد ظافرا. و لما مات المأمون و ولي المعتصم، عزله عن القضاء، فلزم بيته. و آل الأمر إلى المتوكل فرده إلى عمله. ثم عزله سنة 240 ه‍‌، و أخذ أمواله، فأقام قليلا، و عزم على المجاورة بمكة، فرحل إليها، فبلغه أن المتوكل صفا عليه، فانقلب راجعا، فلما كان بالربذة (من قرى المدينة) مرض و توفي فيها. قال ابن خلكان: و كانت كتب يحيى في الفقه أجل كتب، فتركها الناس لطولها، و له كتب في «الأصول» و كتاب أورده على العراقيين سماه «التنبيه» و بينه و بين داود بن علي مناظرات. و كان يتهم بأمور شاعت عنه و تناقلها الناس في أيامه و تداولها الشعراء، فذكر شيء منها للإمام أحمد بن حنبل، فقال: سبحان اللّٰه! من يقول هذا؟ و أنكر ذلك إنكارا شديدا، و أشار إلى حسد الناس له. و أخباره كثيرة [١].

    تذييل

    1. وفيات الأعيان 217:2 و أخبار القضاة، لوكيع 167-161:2 و المقصد الأرشد - خ. و طبقات الحنابلة 410:1 و الجواهر المضية 210:2 و فيه: «وفاته سنة 243 بعد منصرفه من الحج» و ابن الشحنة: حوادث سنة 242 و فيه: «أكتم، بالتاء المثناة و الثاء المثلثة، لغتان في عظيم البطن» و تاريخ بغداد 204-191:14 و ثمار القلوب 122 و النجوم الزاهرة 308=217:2 و الأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. و الفلاكة 73 و في سنة وفاته خلاف: قيل 243 و قيل 246 و اعتمدت على رواية ابن الأثير في الكامل: حوادث سنة 242.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص139، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م