ابن الغرس

    من ويکي‌نور
    ابن الغَرْس
    الاسم ابن الغَرْس
    سائر الأسامي محمد بن محمد بن محمد بن خليل، أبو اليسر، البدر ابن الغرس
    الأب
    المیلاد 833 ه

    1429 م

    مکان الولادة
    الوفاة 894 ه

    1489 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    فاضل، من فقهاء الحنفية، له شعر حسن. مولده و وفاته بالقاهرة. و الغرس لقب جده خليل. حج و جاور غير مرة، و أقرأ الطلبة بمكة. و كان غاية في الذكاء. و أخذ عليه السخاوي و لعله باللعب بالشطرنج، و نقل عن «البقاعي» أنه صار من رءوس الاتحادية التابعين للحلاج و ابن عربي و ابن الفارض. له كتب، منها «الفواكه البدرية في الأقضية الحكمية - ط» يعرف برسالة ابن الغرس في القضاء، و «رسالة في التمانع» ذكرها السخاوي و حاجي خليفة و لم يذكرا موضوعها، و «حاشية على شرح التفتازاني للعقائد النسفية - خ» و كتاب في الرد على البقاعي دفاعا عن ابن الفارض [١].

    تذييل

    1. الضوء اللامع 220:9 و مخطوطة متقنة من رسالته في «القضاء» جاء في آخرها نقلا عن خط المؤلف، أنه ذاكر فيها من أولها إلى آخرها أبا العباس أحمد بن المجدي أبي الفداء إسماعيل الجوهري، ثم قال: «و كان انتهاء هذه المذاكرة المباركة في أثناء سنة تسع و ثمانين و ثمانمائة. و كتب محمد بن الغرس الحنفي». قلت: وردت وفاته في فهرست الكتبخانة 25:2 ثم 286:7 «سنة 932 ه‍‌» و نقل ذلك Brock. 2:400(310), S.2:424 و تبعهما مصحح الطبعة الأخيرة من كشف الظنون 1293:2 فأضاف إلى الأصل، عند ذكر ابن الغرس: «المتوفى سنة 932» و كل ذلك خطأ، فإن المتوفى في هذه السنة «932» هو أبو اليمن محمد ابن الغرس، و هو ابن أبي اليسر صاحب الترجمة، و قد ذكره أصحاب الضوء اللامع 280:9 ت 724 و شذرات الذهب 191:8 و الكواكب السائرة 23:1 و لم يذكر أحد منهم أنه صنف كتابا. و كان - أي الابن - له علم بالنحو، و شعر، و افتقر في آخر عمره، و مات سنة 932 عن نحو 50 سنة. فهذا غير ذاك. و جاء في فهرس المكتبة الأزهرية 251:2 «ابن الغرس الحنفي المتوفى سنة 932 و قيل 894» و هو خطأ أيضا، فليس ثمة روايتان في وفاته، و إنما هناك أب و ابن، و الأب هو صاحب المؤلفات و قد توفي سنة 894 و الابن و لا تأليف له توفي سنة 932.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص52، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م