ابن الفارض

    من ويکي‌نور
    ابن الفارِض
    الاسم ابن الفارِض
    سائر الأسامي عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد و الدار و الوفاة، أبو حفص و أبو القاسم، شرف الدين ابن الفارض
    الأب
    المیلاد 576 ه

    1181 م

    مکان الولادة
    الوفاة 632 ه

    1235 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أشعر المتصوفين. يلقب بسلطان العاشقين. في شعره فلسفة تتصل بما يسمى «وحدة الوجود» قدم أبوه من حماة (بسورية) إلى مصر، فسكنها، و صار يثبت الفروض للنساء على الرجال بين يدي الحكام، ثم ولي نيابة الحكم فغلب عليه التلقيب بالفارض. و ولد له «عمر» فنشأ بمصر في بيت علم و ورع. و لما شبّ اشتغل بفقه الشافعية و أخذ الحديث عن ابن عساكر، و أخذ عنه الحافظ المنذري و غيره. ثم حبّب إليه سلوك طريق الصوفية، فتزهد و تجرد، و جعل يأوي إلى المساجد المهجورة في خرابات القرافة (بالقاهرة) و أطراف جبل المقطم. و ذهب إلى مكة في غير أشهر الحج، فكان يصلي بالحرم، و يكثر العزلة في واد بعيد عن مكة، و في تلك الحال نظم أكثر شعره. و عاد إلى مصر بعد خمسة عشر عاما، فأقام بقاعة الخطابة بالأزهر، و قصده الناس و الزيارة، حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته. و كان جميلا نبيلا، حسن الهيئة و الملبس، حسن الصحبة و العشرة، رقيق الطبع، فصيح العبارة، سلس القياد، سخيا جوادا. و كان أيام ارتفاع النيل يتردد إلى مسجد في «الروضة» يعرف بالمشتهى، و يحب مشاهدة البحر في المساء. و كان يعشق مطلق الجمال. و نقل المناوي عن القوصي أنه كانت للشيخ جوار بالبهنسا، يذهب إليهن فيغنين له بالدف و الشبابة و هو يرقص و يتواجد، قال المناوي: «و لكل قوم مشرب، و لكل مطلب، و ليس سماع الفساق كسماع سلطان العشاق» ثم قال: «و اختلف في شأنه، كشأن ابن عربي، و العفيف التلمساني، و القونوي، و ابن هود، و ابن سبعين، و تلميذه الششتري، و ابن مظفر، و الصفار، من الكفر إلى القطبانية، و كثرت التصانيف من الفريقين في هذه القضية» و قال الذهبي: كان سيد شعراء عصره و شيخ «الاتحادية» و ما ثم إلا زيّ الصوفية و إشارات مجملة، و تحت الزّي و العبارة فلسفة و أفاعي! (كذا) و أورد ابن حجر أبياتا صرح فيها ابن الفارض بالاتحاد، كقوله: «و في موقفي لا بل إليَّ توجهي و لكن صلاتي لي و مني كعبتي» له «ديوان شعر - ط» جمعه سبطه عليّ. و شرحه كثيرون منهم حسن البوريني و عبد الغني النابلسي. و شرحاهما مطبوعان. و لمحمد مصطفى حلمي «ابن الفارض و الحب الإلهي - ط» و ليوحنا قمير «ابن الفارض - ط» [١].

    تذييل

    1. وفيات الأعيان 383:1 و التكملة لوفيات النقلة - خ. و ميزان الاعتدال 266:2 و شذرات الذهب 153-149:5 و لسان الميزان 317:4 و خطط مبارك 59:5 و مفتاح السعادة 201:1 و الصادقية. الثالث من الزيتونة 138 و انظر Brock.I:305 (262)،S.I:462 .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص56، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م