ابن حيون(النعمان بن محمد بن منصور)

    من ويکي‌نور
    ابن حيّون
    الاسم ابن حيّون
    سائر الأسامي النعمان بن محمد بن منصور، أبو حنيفة بن حيون التميمي، و يقال له القاضي النعمان
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 363 ه

    974 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من أركان الدعوة للفاطميين و مذبهم بمصر. كان واسع العلم بالفقه و القرآن و الأدب و التاريخ. من أهل القيروان، مولدا و منشأ. تفقه بمذهب المالكية، و تحول إلى مذهب الباطنية. عاصر المهديّ و القائم و المنصور و المعز (منشئ القاهرة) و خدمهم. و قدم مع المعز إلى مصر، و هو كبير قضاته. و توفي بها. وصفه الذهبي بالعلاّمة المارق. و قال ابن حجر: في كتبه ما يدل على انحلال عقيدته. له «اختلاف أصول المذاهب» يرد فيه على أدلة الاجتهاد و ينصر الإسماعيلية، و «دعائم الإسلام، و ذكر الحلال و الحرام - خ» مجلدان، رأيت ثانيهما في الفاتيكان (1156 عربي) و كان «الظاهر» الفاطمي قد أمر الدعاة بحض الناس على حفظه، و جعل لمن يحفظه مكافأة، و له «مختصر - ط» و «تأويل دعائم الإسلام - ط» الأول منه، و يسمى «تربية المؤمنين» و «المجالس و المسايرات - خ» أخبار و أحاديث، و «افتتاح الدعوة - خ» لعله الّذي سماه «ابتداء الدعوة للعبيديين» و «الهمة في آداب اتباع الأئمة - ط» و «الاقتصاد - ط» في فقه الشيعة، و «مختصر الآثار فيما روي عن الأئمة الأطهار - خ» متداول الآن بين طائفة البهرة، و «أساس التأويل الباطن - خ» و «المناقب و المثالب» و «ردود» على بعض الأئمة كالشافعي و مالك و أبي حنيفة، و «شرح الأخبار في فضائل النبي المختار و آله المصطفين الأخيار - خ» و «المنتخبة» قصيدة في الفقه. قال الذهبي: كتبه كبار مطولة. و كان وافر الحشمة عظيم الحرمة، في أولاده قضاة و كبراء [١].

    تذييل

    1. سير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. و اتعاظ الحنفا 274 الحاشية. و ابن خلكان 166:2 و لسان الميزان 167:6 و النجوم الزاهرة 106:4 و فيه: «كان - في أول أمره - حنفي المذهب لأن الغرب كان يوم ذاك غالبة حنفية» خلافا للمصدرين السابقين ففيهما أنه كان مالكيا. و الدكتور يحيى الخشاب في مقدمة كتاب سفرنامه. و حسين، ف، الهمدانيّ، في محاضرة له نشرتها مجلة الجمعية الأسيوية الملكية بلندن سنة 1931 و الفهرس التمهيدي 401 و البعثة المصرية 42 و كتاب الهمة: مقدمة ناشره. و الولاة و القضاة 586 الملحق. و ديوان المؤيد في الدين 7 و يقول كاتب مقدمته الأستاذ محمد كامل حسين إنه يسمى في الدعوة - الباطنية أو الإسماعيلية - باسم «سيدنا القاضي النعمان» و لا يقال له أبو حنيفة، خيفة الالتباس بأبي حنيفة النعمان صاحب المذهب السني المعروف. ثم يقول: و يعد النعمان واضع فقه المذهب الفاطمي إلخ. و انظر Brock.1:201 (187)،S.1:324 و نشرة دار الكتب 20:1، 38 و الذريعة 251:3 و فيها من كتبه: «تاريخ الخلفاء المصرية و الملوك الفاطمية و أئمة الإسماعيلية المغاربة» يظن وجود نسخة مخطوطة منه .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص42، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م