الحجاج الثقفي

    من ويکي‌نور
    الحَجَّاج الثَّقَفي
    الاسم الحَجَّاج الثَّقَفي
    سائر الأسامي الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي، أبو محمد
    الأب
    المیلاد 40 ه

    660 م

    مکان الولادة
    الوفاة 95 ه

    714 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    قائد، داهية، سفاك، خطيب. ولد و نشأ في الطائف (بالحجاز) و انتقل إلى الشام فلحق بروح بن زنباع نائب عبد الملك بن مروان فكان في عديد شرطته، ثم ما زال يظهر حتى قلده عبد الملك أمر عسكره، و أمره بقتال عبد اللّٰه بن الزبير، فزحف إلى الحجاز بجيش كبير و قتل عبد اللّٰه و فرق جموعه، فولاه عبد الملك مكة و المدينة و الطائف، ثم أضاف إليها العراق و الثورة قائمة فيه، فانصرف إلى بغداد في ثمانية أو تسعة رجال على النجائب، فقمع الثورة و ثبتت له الإمارة عشرين سنة. و بنى مدينة واسط (بين الكوفة و البصرة). و كان سفاكا سفاحا باتفاق معظم المؤرخين. قال عبد بن شوذب: ما رئي مثل الحجاج لمن أطاعه و لا مثله لمن عصاه. و قال أبو عمرو ابن العلاء: ما رأيت أحدا أفصح من الحسن (البصري) و الحجاج. و قال ياقوت (في معجم البلدان): ذكر الحجاج عند عبد الوهاب الثقفي بسوء، فغضب و قال: إنما تذكرون المساوئ! أو ما تعلمون أنه أول من ضرب درهما عليه «لا إله إلا اللّٰه محمد رسول اللّٰه» و أول من بنى مدينة بعد الصحابة في الإسلام، و أول من اتخذ المحامل، و أن امرأة من المسلمين سبيت في الهند فنادت يا حجّاجاه، فاتصل به ذلك فجعل يقول: لبيك لبيك! و أنفق سبعة آلاف ألف درهم حتى أنقذ المرأة؟. و اتخذ «المناظر» بينه و بين قزوين فكان إذا دخن أهل قزوين دخنت المناظر إن كان نهارا و إن كان ليلا أشعلوا نيرانا فتجرد الخيل إليهم، فكانت المناظر متصلة بين قزوين و واسط، و أصبحت قزوين ثغرا حينئذ. و أخبار الحجاج كثيرة. مات بواسط، و أجري على قبره الماء، فاندرس. و كتب في سيرته «سيف بني مروان، الحجاج - ط» لعبد الرزاق حميدة، و «الحجاج بن يوسف - ط» لإبراهيم الكيلاني، و مثله لعمر فروخ، و لخلدون الكناني. و للمستشرق الفرنسي جان بيرير Jean Perrier كتاب بالفرنسية سماه «حياة الحجاج بن يوسف الثقفي» [١].

    تذييل

    1. معجم البلدان 382:8 و وفيات الأعيان 123:1 و المسعودي 119-103:2 و تهذيب التهذيب 210:2 و تهذيب ابن عساكر 48:4 و ابن الأثير 222:4 و سير النبلاء - خ - و فيه: «له حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، و أمره إلى اللّٰه». و البدء و التاريخ 28:6 و فيه صفته: «كان رجلا أخفش، حمش الساقين، منقوص الجاعرتين، صغير الجثة، دقيق الصوت، أكتم الحلق» .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص168، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م