الظاهر يلباي

    من ويکي‌نور
    الظَّاهِر يَلْباي
    الاسم الظَّاهِر يَلْباي
    سائر الأسامي يلباي المؤيدي، أبو سعيد، سيف الدين
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 873 ه

    1468 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من ملوك الجراكسة في مصر و الشام و الحجاز. كان مملوكا، جلب في صغره من بلاد الجركس إلى مصر، فاشتراه الملك «المؤيد شيخ» سنة 820 ه‍‌، ثم أعتقه، و استخدمه، فتقدم في أيام الأشرف أينال، ثم كان «أتابك العساكر» في زمن الظاهر «خشقدم» و لما مات خشقدم، ولي السلطنة بعده (سنة 872) و تلقب بلقبه «الملك الظاهر» فاستمر 56 يوما و خلع و قيد، و أرسل من القاهرة إلى الإسكندرية، فسجن فيها، و لم يلبث أن مات بالطاعون، قال السخاوي: كان يقال له في ابتدائه «يلباي تلي» يعني المجنون، لجرأة كانت فيه و حدَّة مزاج. و كان الغالب على الأعمال في أيام سلطنته الدوادار خير بك الظاهري. و يقول ابن إياس: كان أرعن فاسد الرأي سيّئ الخلق، يعرف بيلباي المجنون، و كانت أيام سلطنته شر أيام، مع قصرها. و يخالفه السخاوي فيقول: كان كثير السكون و الوقار، متديّنا، وجيها في الدول، سليم الفطرة جدا، قليل الأذى. و كان عمره يوم مات نحو ثمانين سنة [١].

    تذييل

    1. الضوء اللامع 287:10 و صفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس 194-185 و بدائع الزهور 2: 101=84 و شذرات الذهب 315:7 و وقع اسمه في الأخيرين «بلباي» بالباء، من خطأ النساخ.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص208، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م