الفيروزابادي

    من ويکي‌نور
    الفِيرُوزَآبادي
    الاسم الفِيرُوزَآبادي
    سائر الأسامي محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي
    الأب
    المیلاد 729 ه

    1329 م

    مکان الولادة
    الوفاة 817 ه

    1415 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من أئمة اللغة و الأدب. ولد بكارزين (بكسر الراء و تفتح) من أعمال شيراز. و انتقل إلى العراق، و جال في مصر و الشام، و دخل بلاد الروم و الهند. و رحل إلى زبيد (سنة 796 ه‍‌) فأكرمه ملكها الأشرف إسماعيل و قرأ عليه، فسكنها و ولي قضاءها. و انتشر اسمه في الآفاق، حتى كان مرجع عصره في اللغة و الحديث و التفسير، و توفي في زبيد. أشهر كتبه «القاموس المحيط - ط» أربعة أجزاء. و «المغانم المطابة في معالم طابة - ط» القسم الجغرافي منه، حققه و نشره حمد الجاسر، و بقية الكتاب مخطوطة عنده. و ينسب للفيروزآبادي «تنوير المقباس في تفسير ابن عباس - ط» و له «بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز - ط» و «نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان» و «الدرر الغوالي في الأحاديث العوالي» و «الجليس الأنيس في أسماء الخندريس - خ» و «سفر السعادة - ط» في الحديث و السيرة النبويّة، و «المرقاة الوفية في طبقات الحنفية - خ» و كان شافعيا، و «البلغة في تاريخ أئمة اللغة - خ» و «تحبير الموشين في ما يقال بالسين و الشين - ط» و «المثلث المتفق المعنى - خ» و «الإشارات إلى ما في كتب الفقه من الأسماء و الأماكن و اللغات - خ» و «نغبة الرشاف من خطبة الكشاف - خ» رسالة. و كان قوي الحافظة، يحفظ مائة سطر كل يوم قبل أن ينام. و للشيخ رمضان بن موسى العطيفي «ريّ الصادي في ترجمة الفيروزآبادي - خ» ذكره تيمور [١].

    تذييل

    1. البدر الطالع 280:2 و الضوء اللامع 79:10 و بغية الوعاة 117 و العقود اللؤلؤية 264:2 و 278 و 297 و العقيق اليماني - خ. و فيه: «وفاته في شوال 819». و أزهار الرياض 53-38:3 و فيه: وفاته سنة 816 أو 817 و التاج 13:1 و Princeton 110,112 و آداب اللغة 145:3 و مفتاح السعادة 103:1 و الشقائق النعمانية 32:1 و مجلة الجنان، سنة 1872 ص 701 و روضات الجنات، الطبعة الثانية 716 و Huart 381 و كشف الظنون 1657 و عاشر 43 و التيمورية 163:1 و 243 ثم 232:3 و أنيس الجليس 123:2 و Brock.2:231(181), S.2:234 قلت: تناقل المتقدمون نسبة صاحب الترجمة إلى «فيروزآباد» بالذال المعجمة، و عندي عدة نموذجات من خطه لم ينقط «الدال» في إحداها. و قد يكون ذلك لشهرتها، إلا أن المعروف - كما في التاج 67:4 و غيره - أن «أباد» كلمة فارسية معناها «عمارة» و في بلاد الهند و إيران اليوم بلدان كثيرة ينتهي اسمها بهذا اللفظ: كحيدرآباد، و دولت‌آباد، و ظفرآباد، و خيرآباد، و نصيرآباد، و سلطان‌آباد، و نجف‌آباد، و محمدآباد. و تلفظ كلها بتحريك الحرف الّذي قبلها ممدودا، و ليس في أهلها من يجعل الدال في إحداها ذالا. و قس عليها فيروزآباد، و ضيزناباد، و أمثالهما، خلافا لياقوت في معجم البلدان 105:4 ثم 6: 79 و409.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص147، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م