المختار السوسي

    من ويکي‌نور
    المُختار السوسي
    الاسم المُختار السوسي
    سائر الأسامي محمد المختار بن علي بن أحمد الإلغي السوسي
    الأب
    المیلاد 1318 ه

    1900 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1383 ه

    1963 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مؤرخ فقيه أديب، يقول الشعر، و يعرف بوزير التاج. ولد في بلدة «الغ» بجبال «سوس» جنوبي المغرب. من أسرة علمية بربرية. و كان والده أكبر شيوخ الطريقة «الدرقاوية» و نشأ هو نشأة تصوفية. و تعلم العربية فبرع فيها و قرأ علوم الدين و الأدب في سوس و مراكش ثم بفاس. و صار سلفي العقيدة. و صنف عدة تآليف أهمها كتاب «المعسول ط» عشرون مجلدا، في تاريخ إقليم «سوس» و قبائله و أسره و أدبائه و رجالاته. و لما قام الفرنسيون بإصدار الظهير البربري، أيام الحماية، عارضهم و جاهر في منطقته بالحركة الوطنية فقبضوا عليه و جعلوه في أحد المعتقلات مع زملائه من كبار الوطنيين المغاربة ثم أخرجوه و أجبروه على الإقامة في بلدته مدة خمسة أعوام. على الإقامة في بلدته مدة خمسة أعوام. و لما طلبوا من العلماء مبايعة «ابن عرفة» بعد نفي محمد الخامس، رفض المختار أن يبايعه، و بقي على ولائه لمحمد الخامس. و بعد حصول المغرب على استقلاله عين وزيرا للأوقاف في الوزارة الأولى. و جعل محمد الخامس لنفسه وزارة خاصة ثابتة سماها «وزارة مجلس التاج» و هي تتقدم على الوزراء الرسميين الآخرين ما عدا رئيس مجلس الوزراء. و لا تسقط بسقوط الوزارات و لا يتغير أفرادها بتغير أفراد الوزارات، لارتباط مجلس التاج بالملك شخصيا. و هم يحضرون اجتماعات مجلس الوزراء عند ما يدعوهم الملك إلى ذلك و كان أعضاء مجلس التاج ثلاثة وزراء أحدهم محمد المختار السوسي (صاحب الترجمة) استمر إلى نهاية حياته. و ألف كتبا كثيرة، منها - عدا المعسول - «خلال جزولة - ط» ثلاثة أجزاء، و «الترياق المداوي - ط»، و «الإلغيات - ط» ثلاثة أجزاء. و «الغ قديما و حديثا» نشر بعد وفاته. و من كتبه المخطوطة المحفوظة في خزانته الخاصة «طاقة ريحان» في اختصار روضة الأفنان، للاكراري، و «الفتح القدوسي «كشكول في نحو 15 جزءا، و «منية المتطلعين إلى من في الزاوية الإلغية من المنقطعين» جزءان صغيران، و «التنبيه» في مآثر فقيه يدعى السيد ابن جلون عن مخطوطة المجموع «619 كتاني» في خزانة الرباط. أحمد، و «الرؤساء السوسيون» و «محاضرة في الثوار السوسيين» و هم نحو عشرين، و «مدن سوس الموجودة و المندثرة» رسالة، و «مترعات الكئوس في بعض آثار لأدباء سوس» و «مدارس سوس و العلماء الذين درّسوا فيها» على طريقة قصصية، و «جوف الفرا» مجموعة أدبية في ثلاثة مجلدات، و «على قمة الأربعين» مذكرات حياته الى تلك السن، و «أخلاق و عادات سوسية» لم يتم، و «قطائف اللطائف» مجموعة حكايات، و «من مراكش إلى الغ» رحلة قيدها سنة 1354 ه‍‌ و فيها أخبار عن حاحة و أكادير، و «أسانيد و إجازات سوسية». و «من أفواه الرجال - خ» عشرة أجزاء. و في أعوامه الأخيرة مرض بالسكري، و جرح بحادث سيارة فتوفي بالرباط [١].

    تذييل

    1. الأدب العربيّ في المغرب الأقصى 60:2 و الإلغيات 232-213:2 بقلمه. و دليل مؤرخ المغرب 32:1 الطبعة الثانية، و فيه عن «الغ»: قرية في دائرة تفراوت من مقاطعة تزنيت بسوس، كانت عاصمة الدولة التازروالية التي عاشت نحو ستين سنة في القرن العاشر للهجرة و تكلم عنها المختار في كتابه «الغ، قديما و حديثا» و أصح ما وصف به صاحب الترجمة و أصدقه، ما جاء في خطبة الأستاذ محمد إبراهيم الكتاني المنشورة في جريدة العلم بالرباط 15 شعبان 1383 تحت عنوان «الصديق المؤمن العالم».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص93، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م