المنتجب

    من ويکي‌نور
    المُنْتَجَب
    الاسم المُنْتَجَب
    سائر الأسامي محمد بن الحسن العاني الخديجي المضري، أبو الفضل، المنتجب
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 400 ه

    1010 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر. له «ديوان - خ». قلت: هذا ما جاء في كتاب «بروكلمن» Brock.S.1:327) ) عنه. و هو من الباطنية النصيرية، من فرق الإسماعيلية. و وقعت لي مخطوطة حديثة من «ديوانه» نسخها و شرح بعض كلماتها «إبراهيم عبد اللطيف عبد الرحمن إبراهيم مرهج» عام 1326 ه‍‌. و قال في مقدمتها: «لما كان ديوان السيد الأجل.. فخر الملة الشعيبية و أحد أئمة الفرقة النمروية الشيخ محمد منتجب الدين العاني، من نفائس كتب الموحدين إلخ» و الديوان مبتدأ بقصيدة في مدح «علي بن بدران المهاجري»؟ مطلعها: إن كنت لي صاحبا قف لي بهبود و قل لعينك: في أطلالها جودي و علق الشارح على «هبود» بقوله: «هبود، علما، اسم مكان، و قد استعمل عند بعض السادة المتقدمين إشارة إلى المحل المعلوم عند أهل العلوم، الموصوف بالكوفة و مصر و ما أشبههما من صفات الباب الكريم، لذكره التعظيم». و في القصيدة ما يفهم منه أن الممدوح ينعت بالخديجي عم الخصيبي. و الشارح يقول: «عم الخصيبي: أخو سيده» و يذكر الشاعر أن ممدوحة من بني نمير: بني نمير، رضاكم منتهى أملي و أنتم دون خلق اللّٰه مقصودي أيامكم، فهي أيامي، و قولكم قولي، و معبودكم بالسرّ، معبودي و للحجاب سجودي، مع سجودكم و للعليّ العظيم الشأن توحيدي و الباب سلمان، منه أصل معرفتي كما به طاب في الفردوس تخليدي و القصيدة الثانية في مدح «جمال الدين ابن محمود بن طرخان الحلبي الدهان» مطلعها: لعاذلي قلب، و لي قلب مقسم في إثرهم نهب و في الديوان قصيدة في سبعة عشر صحابيا، وصفهم بالنّبوّة: يعد أولهم زيد بن حارثة و أنه آدم الثاني كما نسبوا و بعد أن سماهم، قال. فهؤلاء أنبياء اللّٰه فاز بهم فتى سقوه من الكأس التي شربوا ثم يقول: و سوف يظهر مولانا على أسد من عين شمس، له في الأنفس الرهب يقول: هذا عليّ فاعرفوه و ذا إلهكم، فاسجدوا يا قوم و اقتربوا و يشير إلى أن الشام كانت دار هجرتهم، و أنهم استقروا في حلب، و يذكر عائشة أم المؤمنين، فيسبها: جاءوا بأمهم الحمرا، على جمل قد عض غاربه من تحتها القتب و يتابعه الشارح بأكثر من السب. و قد أطلت الحديث عنه لغرابة شأنه.


    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص83، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م