المولى محمد

    من ويکي‌نور
    المَوْلى محمَّد
    الاسم المَوْلى محمَّد
    سائر الأسامي محمد (المتوكل على اللّٰه، المعتصم باللّٰه) بن عبد اللّٰه بن إسماعيل بن الشريف الحسني، المالكي مذهبا الحنبلي اعتقادا
    الأب
    المیلاد 1134 ه

    1721 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1204 ه

    1790 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب، و من خيار رجالها. و هو أول من اتخذ منهم «مراكش» عاصمة له، و كان في أيام أبيه أميرا عليها، و أصلح كثيرا من مبانيها. و بويع بها بعد وفاة أبيه (سنة 1171 ه‍‌) و كانت الدولة في اضطراب، فقام بالأعباء. و نهض لزيارة فاس و مكناسة و تطاون و طنجة و سبتة و سلا و رباط الفتح، فتفقد أحوالها و بنى فيها أبراجا، و أمر بصنع بعض السفن، و عاد إلى مراكش. ثم قام برحلة أخرى إلى الصحراء (1175) فأخضع الممتنعين من القبائل، و عاد. و بنى مدينة «الصويرة». و كان مولعا بالجهاد في البحر، فاتخذ «قراصين» حربية. و في أيامه هاجم الفرنسيس ثغر «سلا» و «العرائش» (سنة 1178) و ارتدوا عنهما، فقوّاهما محمد. و غزا «الجديدة» فأنقذها من أيدي البرتغال (سنة 1182) و جعل في كل ثغر حامية قوية من رجال البحرية و المدفعية. و عمل لإصلاح ما أفسدته الحوادث في الدولة، فبنى مدنا و مساجد و مدارس و أنشأ مجموعة كبيرة من المراكب الحربية البحرية، و أنفق أموالا طائلة على فكاك أسرى المسلمين من أيدي الإفرنج، و قد بلغ عددهم 48000 أسير فأطلقوا جميعا. و هابته ملوك الإفرنج، فوفدت عليه رسلهم بالهدايا. و حفظت معاهدته مع أميركا (سنة 1200 ه‍‌) و ازدهر المغرب في أيامه، و راجت بضاعة العلم، فكان يجمع العلماء و الفقهاء و يذاكرهم. و ألف تآليف بإعانة بعض الفقهاء، منها كتاب «مساند الأئمة الأربعة - ط» في مجلد ضخم، و «الفتوحات الإلهية في أحاديث خير البرية - ط» و «مواهب المنان» في التعليم، و «الإكسير في افتداء الأسير» رحلة له، و «الفتوحات الإلهية الصغرى - خ» و رأيت مما نسب إليه «طبق الإرطاب فيما اقتطفناه من مسانيد الأئمة و كتب مشاهير المالكية - خ» نسخة سلطانية في القرويين (الرقم 746/40) و «الفتح الرباني فيما اقتطفناه من مسانيد الأئمة و فقه الإمام الحطاب و الشيخ ابن أبي زيد القيرواني - خ» في الرباط (776 ك) و «الجامع الصحيح الأسانيد المستخرج من ستة مسانيد - خ» أربعة مجلدات، في الرباط (772 جلاوي) و عصاه ابن له يدعى «يزيد» فخرج من مراكش لإحضاره أو لمعاقبته، فمرض في الطريق، و توفي بالقرب من رباط الفتح. و مولده بمكناسة الزيتون [١].

    تذييل

    1. الاستقصاء 122-91:4 و الدرر الفاخرة 55 و Brock. S.2:692 و إتحاف أعلام الناس 148:3 و مجلة المشرق 460-41 و الفتوحات الإلهية: مقدمته، من إنشاء الفقيه السيد المدني بن الحسني. و الفكر السامي 126:4 و دار الكتب 134:1 و نشرة دار الكتب 25:1 و مجلة تطوان العدد 3: ص 213 و الإعلام بمن حلّ مراكش 109:5 و الجيش العرمرم: المجلد الأول. و إتحاف أعلام الناس (275:3) و فيه، من مقدمة ظهير: من أمير المؤمنين عبد اللّٰه المتوكل على اللّٰه، المعتصم باللّٰه، محمد إلخ» فكلاهما لقب له.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص242، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م