امرو القيس

    من ويکي‌نور
    امْرُؤُ القَيْس
    الاسم امْرُؤُ القَيْس
    سائر الأسامي امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار [١]
    الأب
    المیلاد 80 ه

    497 م

    مکان الولادة
    الوفاة 130 ه

    545 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أشهر شعراء العرب على الإطلاق. يمانيّ الأصل. مولده بنجد، أو بمخلاف السكاسك باليمن. اشتهر بلقبه، و اختلف المؤرخون في اسمه، فقيل حندج و قيل مليكة و قيل عديّ. و كان أبوه ملك أسد و غطفان، و أمه أخت المهلهل الشاعر، فلقنه المهلهل الشعر، فقاله و هو غلام، و جعل يشبب و يلهو و يعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته. فأبعده إلى «دمّون» بحضرموت، موطن آبائه و عشيرته، و هو في نحو العشرين من عمره. فأقام زهاء خمس سنين، ثم جعل يتنقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب و يطرب و يغزو و يلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه و قتلوه، فبلغ ذلك امرأ القيس و هو جالس للشراب فقال: رحم اللّٰه أبي! ضيعني صغيرا و حملني دمه كبيرا، لا صحو اليوم و لا سكر غدا! اليوم خمر و غدا أمر!، و نهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، و قال في ذلك شعرا كثيرا. و كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرئ القيس) فأوعزت إلى المنذر (ملك العراق) بطلب امرئ القيس، فطلبه، فابتعد، و تفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره. فمكث عنده مدة. ثم رأى أن يستعين بالروم على الفرس. فقصد الحارث ابن أبي شمر الغساني (والي بادية الشام) فسيره هذا إلى قيصر الروم يوستينيانس Justinianus (و يسمى Justinienler في القسطنطينية. فوعده و مطله. ثم ولاه إمرة فلسطين (البادية) و لقّبه «فيلارق Phylarck » أي الوالي، فرحل يريدها. فلما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح. فأقام إلى أن مات في أنقرة. و قد جمع بعض ما ينسب إليه من الشعر في ديوان صغير (ط) و كثر الاختلاف في ما كان يدين به و لعل الصحيح أنه كان على المزدكية [٢] و في تاريخ ابن عساكر أن امرأ القيس كان في أعمال دمشق و أن «سقط اللوى» و «الدخول» و «حومل» و «توضح» و «المقراة» الواردة في مطلع معلقته، أماكن معروفة بحوران و نواحيها. و قال ابن قتيبة: «هو من أهل نجد. و الديار التي يصفها في شعره كلها ديار بني أسد». و كشف لنا ابن بليهد (في صحيح الأخبار) عن طائفة من الأماكن الوارد ذكرها في شعره، أين تقع و بما ذا تسمى اليوم، و كثير منها في نجد. و يعرف امرؤ القيس بالملك الضّليل (لاضطراب أمره طول حياته) و ذي القروح (لما أصابه في مرض موته) و كتب الأدب مشحونة بأخباره. و عني معاصرونا بشعره و سيرته، فكتب سليم الجنديّ «امرؤ القيس - ط» و محمد أبو حديد «الملك الضّليل امرؤ القيس - ط» و محمد هادي ابن علي الدفتر «امرؤ القيس و أشعاره - ط» و محمد صالح سمك «أمير الشعر في العصر القديم - ط» و رئيف الخوري «امرؤ القيس - ط» و مثله لفؤاد البستاني، و لمحمد صبري [٣].

    تذييل

    1. بضمّ الميم و تخفيف الراء .
    2. عقيدة شاعت في أيام كسرى قباذ بن فيروز، و كان الداعي إليها رجل اسمه «مزدك» فنسبت إليه. انظر ما كتبه الأب أنستاس الكرملي في مجلة المشرق 186:8، و949.
    3. الأغاني طبعة دار الكتب 77:9 و تهذيب ابن عساكر 104:3 و شرح شواهد المغني 6 و جمهرة 39 و الزوزني 2 و ابن قتيبة في الشعر و الشعراء 31 و خزانة البغدادي 160:1 ثم 612-609:3 و الذريعة 349:2 و صحيح الأخبار 6:1 و 110-16 و هيوار Huart في دائرة المعارف الإسلامية 622:2 و مجلة المقتطف 1049:37.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص12، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م