جابر بن حيان

    من ويکي‌نور
    جابِر بن حَيَّان
    الاسم جابِر بن حَيَّان
    سائر الأسامي جابر بن حيان بن عبد اللّٰه الكوفي، أبو موسى
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 200 ه

    815 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    فيلسوف كيميائي، كان يعرف بالصوفي. من أهل الكوفة، و أصله من خراسان. اتصل بالبرامكة، و انقطع إلى أحدهم جعفر بن يحيى. و توفي بطوس. له تصانيف كثيرة قيل: عددها 232 كتابا، و قيل: بلغت خمسمائة. ضاع أكثرها، و ترجم بعض ما بقي منها إلى اللاتينية. و مما بين أيدينا من كتبه - أو الكتب المنسوبة إليه - «مجموع رسائل - ط» نحو ألف صفحة، و «أسرار الكيمياء - ط» و «علم الهيئة - ط» و «أصول الكيمياء - ط» و «المكتسب - ط» مع شرح بالفارسية للجلدكي، و كتاب في «السموم - خ» و «تصحيحات كتب أفلاطون - خ» و «الخمائر - خ» و «الرحمة - خ» و كتاب «الخواص» الكبير المعروف بالمقالات الكبرى و الرسائل السبعين، و «الرياض - خ» و «صندوق الحكمة - خ» و «العهد - خ» في الكيمياء. و أكثر هذه المخطوطات رسائل. و لجابر شهرة كبيرة عند الافرنج بما نقلوه، من كتبه، في بدء يقظتهم العلمية. قال برتلو M.Berthelot : «لجابر في الكيمياء ما لأرسطوطاليس قبله في المنطق، و هو أول من استخرج حامض الكبريتيك و سماه زيت الزاج، و أول من اكتشف الصودا الكاوية، و أول من استحضر ماء الذهب، و ينسب إليه استحضار مركبات أخرى مثل كربونات البوتاسيوم و كربونات الصوديوم. و قد درس خصائص مركبات الزئبق و استحضرها» و قال لوبون ( G.Le Bon ): «تتألف من كتب جابر موسوعة علمية تحتوي على خلاصة ما وصل إليه علم الكيمياء عند العرب في عصره. و قد اشتملت كتبه على بيان مركبات كيماوية كانت مجهولة قبله. و هو أول من وصف أعمال التقطير و التبلور و التذويب و التحويل إلخ» [١].

    تذييل

    1. فهرست ابن النديم 354:1 و أخبار الحكماء 111 و المقتطف 123:1 و معجم المطبوعات 664 و الفهرس التمهيدي 520-514 و اكتفاء القنوع 213 و 214 و هدية العارفين 249:1 و حضارة العرب 574 و جابر ابن حيان و خلفاؤه 38 و الناطقون بالضاد. و يظهر أن حياة جابر كانت غامضة في أوائل القرن الرابع للهجرة حتى أنكر بعض الكتاب و جوده، و قال بعضهم: إن كانت له حقيقة فما صنف إلا كتاب «الرحمة» و رد عليهم ابن النديم بأن الرجل له حقيقة، و تصنيفاته أعظم و أكثر. و قال: اختلف الناس في أمره، فقالت الشيعة إنه كان صاحب جعفر الصادق، و قال غيرهم: كان في جملة البرامكة و منقطعا إلى جعفر ابن يحيى. قلت: نشأ عن القول بصحبته لجعفر الصادق الأخذ بما جاء في بعض المصادر من أن جابرا توفي سنة 161 ه‍‌، لأن وفاة جعفر الصادق كانت سنة 148 ه‍‌، و قد أخذت بهذا في الطبعة الأولى من الأعلام، ثم وجدت في كتاب «الذريعة» 55:2 نصا جديدا، له قيمته، و هو رواية أبي الربيع سليمان بن موسى بن أبي هشام عن أبيه موسى، في صدر كتاب «الرحمة» لجابر، قال: «لما توفي جابر بطوس سنة المائتين من الهجرة وجد هذا الكتاب تحت رأسه» فهذه الرواية أفادتنا معرفة البلد و العام اللذين توفي بهما جابر، و رجحت القول بأنه كان من أصحاب «جعفر ابن يحيى البرمكي» المتوفى سنة 187 ه‍‌. و يؤيد هذه الرواية ما في «نهاية الطلب» للجلدكي، من أن جابرا أدرك عصر المأمون.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص104، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م