عمر طوسون

    من ويکي‌نور
    عُمَر طُوسُون
    الاسم عُمَر طُوسُون
    سائر الأسامي عمر بن طوسون بن محمد سعيد ابن محمد علي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة
    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مؤرخ باحث، من الأمراء السابقين بمصر. مولده و وفاته بالإسكندرية. تعلم في سويسرة، و قام بسياحات كثيرة. و شغف بالرياضة و الصيد في شبابه. و أتقن مع العربية التركية و الفرنسية و الإنكليزية. و عكف على تاريخ مصر الحديث و آثارها، فصنف كتبا كثيرة بالعربية و الفرنسية استعان على تأليفها ببعض كبار الكتاب. و آزر الحركة الوطنية المصرية بقلمه و ماله، غير متقيد بتقاليد أسرته، في الانكماش عن الدخول في غمار الجمهور. و ساعد أهل طرابلس الغرب حين أغارت عليهم إيطاليا (سنة 1910 م). و كان من أعضاء المجمعين العلميين بمصر و دمشق، و من أعضاء الجمعية الجغرافية بمصر. من كتبه العربية «البعثات العلمية في عهد محمد علي و عباس و سعيد - ط» و «يوم 11 يوليه 1882 - ط» و هو يوم ضرب الأسطول الإنكليزي أبراج الإسكندرية، و «خط الاستواء - ط» ثلاثة أجزاء، و «الصنائع و المدارس الحربية - ط» و «صفحة من تاريخ مصر و الجيش البري و البحري - ط» و «أعمال الجيش المصري في المكسيك - ط» و «كلمات في سبيل مصر - ط» و «تاريخ خليج الإسكندرية القديم و ترعة المحمودية - ط» و «المسألة السودانية - ط» و «وادي النطرون و رهبانه و أديرته و مختصر تاريخ البطارقة - ط» و «ضحايا مصر في السودان و خفايا السياسة الإنكليزية - ط» و «الأطلس التاريخي الجغرافي لمصر السفلى منذ الفتح الإسلامي إلى الآن - ط» و «فتح دارفور - ط» و «مصر 1 و السودان - ط». و من كتبه الفرنسية «تاريخ النيل - ط» ثلاثة مجلدات، و «جغرافية مصر في عهد العرب - ط» و «مذكرات في مالية مصر في عهد الفراعنة إلى أيامنا هذه - ط» بالفرنسية ثم بالعربية و «الإسكندرية في سنة 1868 م - ط». و كان رضيَّ الخلق، مترفعا عن الصغائر، وفيا لأصدقائه، شعبيا محبوبا [١].

    تذييل

    1. من ترجمة له بقلمه في مجلة المجمع العلمي العربيّ 19: 163 أضاف فيها إلى اسمه و اسم أبيه لفظ «محمد» للتبرك. و محمد كردعلي في الأهرام 1935/2/7. و البلاغ 1363/1/30، و قليني فهمي في كتابه «الأمير عمر طوسون: حياته، آثاره، أعماله - ط» و عزيزخانكي، في جريدة الأخبار 1954/=11/18.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص49، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م