فوزان السابق

    من ويکي‌نور
    فَوْزان السَّابق
    الاسم فَوْزان السَّابق
    سائر الأسامي فوزان بن سابق بن فوزان آل عثمان، البريدي القصيمي الدوسري النجدي
    الأب
    المیلاد 1275 ه

    1858 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1373 ه

    1954 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    معمر، من فضلاء الحنابلة، له مشاركة في السياسة العربية. ولد و نشأ في «بريدة» من القصيم، بنجد. و تفقه. و اشتغل بتجارة الخيل و الإبل، فكان يتنقل بين نجد و الشام و مصر و العراق. و ناصر حركة الأمير (الملك) عبد العزيز بن عبد الرحمن (مؤسس الدولة السعودية الثانية) أيام حروبه مع الترك العثمانيين في القصيم و تلك الأطراف. و اتصل برجالات الشام، قل الدستور العثماني، كالشيخ طاهر الجزائري و عبد الرزاق البيطار و جمال الدين القاسمي، ثم محمد كردعلي. و هو الّذي ساعد الأخير على فراره الأول من دمشق، و قد أراد أحد الولاة القبض عليه، فأخفاه فوزان و نجا به إلى مصر. و لما كانت الدولة السعودية في بدء استقرارها عين فوزان «معتمدا» لها في استقرارها عين فوزان «معتمدا» لها في دمشق، ثم في القاهرة. و صحبته اثني عشر عاما، و هو قائم بأعمال المفوضية العربية السعودية بمصر، و أنا مستشار لها. و كان الملك عبد العزيز، يرى وجوده في العمل، و قد طعن في السن، إنما هو «للبركة». و رزق بابن، و هو في نحو الثمانين، فأبرق إليه الملك عبد العزيز، بالجفر (الشيفرة): «سبحان من يحيي العظام و هي رميم!». و جعل بعد ذلك وزيرا مفوضا نحو ثلاث سنوات. ثم رأى أن ينقطع للعبادة و إكمال «كتاب» شرع في تأليفه أيام كان بدمشق، فاستقال: و قال لي بعد قبول استقالته: كنت بالأمس وزيرا و أنا اليوم بعد التحرير من قيود الوظيفة سلطان! و توفي بالقاهرة، و هو في نحو المائة، و يقال: تجاوزها. أخبرني أن أول رحلة له إلى مصر كانت في السنة الثانية بعد ثورة «عرابي» و معنى هذا أنه كان تاجرا سنة 1300 ه‍‌. أما كتابه، فسماه «البيان و الإشهار، لكشف زيغ الملحد الحاج مختار - ط» نشر بعد وفاته، في مجلد، يردّ به على مطاعن وجهها مختار بن أحمد المؤيد العظمي، إلى حنابلة نجد في كتابه «جلاء الأوهام عن مذاهب الأئمة العظام - ط» قال فوزان في مقدمة الرد عليه: كان حقه أن يسمى «حالك الظلام بالافتراء على أئمة الإسلام!». و كان من التقى و الصدق و الدعة و حسن التبصر في الأمور و التفهم لها، على جانب عظيم. و ضعف سمعه في أعوامه الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظا بنشاطه الجسمي و قوة ذاكرته و دقة ملاحظته إلى أن توفي [١].

    تذييل

    1. مذكرات المؤلف .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص163، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م