ماء العينين

    من ويکي‌نور
    ماء العَيْنَين
    الاسم ماء العَيْنَين
    سائر الأسامي مصطفى (أو محمد مصطفى) بن محمد فاضل بن محمد مأمين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين
    الأب
    المیلاد 1246 ه

    1830 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1328 ه

    1910 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، و وفاته في «تزنيت» من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج و حظي عندهم. و كان مع اشتغاله بالحديث و اللغة و السير، له معرفة بما يسمى «علم خواص الأسماء و الجداول و الدوائر و الأوفاق و سر الحرف» و قصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: و أخباره في العلم و الطريق و السياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها «شرح راموز الحديث - ط» و «نعت البدايات و توصيف النهايات - ط» و «تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط» و «مغري الناظر و السامع على تعلم العلم النافع - ط» و «مبصر المتشوف - ط» في التصوف، و «دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط» ثلاثة أجزاء، و «مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط» و «المرافق على الموافق - ط» و «مفيد الحاضرة و البادية - ط» و «مجموع - ط» مشتمل على رسائل منها «قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين» و «الإيضاح لبعض الاصطلاح» و «ما يتعلق بمسائل التيمم» و «سهل المرتقى في الحث على التقى» و «فاتق الرتق على راتق الفتق - خ» و هو شرح قصيدة من نظمه غريبة المباني (كما وصفها في مقدمة الشرح) رأيته في الخزانة العامة بالرباط «د 384» و اسمه على هذه النسخة «محمد مصطفى الشريف الحسني الإدريسي الملقب ماء العينين» [١].

    تذييل

    1. الوسيط في أخبار شنقيط 360 و هو فيه «مصطفى ابن محمد» و مثله في معجم المطبوعات 1601 و هو في معجم الشيوخ 37:2 «محمد مصطفى بن محمد فاضل» و مثله في فهرس المؤلفين 289 و 560 قلت: و في مجلة صحراء المغرب «24 محرم سنة 1378» بحث مستفيض في نسبه و طريقته و أبنائه و سيرته، يستفاد منه أنه كانت له مواقف و وقائع في مقاومة الاستعمارين الفرنسي و الإسباني في المغرب، و أن الشعب المغربي أسند إليه، في العام الأخير من حياته، قيادة الجهاد، و اجتمع لديه جيش من تلاميذه و من رجاله و من قبائل الرقيبات و أولاد دليم و أولاد أبي السباع و النكنة و الشلوح و سائر قبائل السوس، و زحف نحو فاس (العاصمة يومئذ) لإنقاذها، و كادت ثورته تعم المغرب كله لو لا أن حشد له الفرنسيون قواهم، و تغلبوا عليه، و مرض فعاد إلى مدينة «تزنيت» الواقعة على 95 كيلومترا من جنوب أغادير، و 60 من إفنى، فتوفي و دفن بها. و اقرأ أخبار «ماء العينين» في المعسول المطبوع 4: 101-83، و في الجزء السابع، من «المعسول - خ.» ما يستفاد منه أن الفرنسيين، أيام احتلالهم المغرب، كانوا يطاردون صاحب الترجمة. قال مؤلف المعسول: «لما تمكن المولى عبد الحفيظ، و دخل فاسا، سافر الشيخ ماء العينين. من تزنيت إلى فاس، محاذيا سفح الأطلس، لأنه لا يأمن في السهول، فأرسل الفرنسيون المحتلون للدار البيضاء و ما يليها إلى الملك بفاس، ينذرونه بأنهم يعدون كل من مد يده (بالمعونة) إلى ماء العينين عدوا لهم، فأوعز الملك إلى عبد اللّٰه بن يعيش بأن يتلقى الشيخ في الطريق، برسالة من الملك، ليرجع عن فاس، ثم لما وصل الشيخ إلى تادلة، أراد الفرنسيون أن يتسربوا إليه ليلا، ليستحوذوا عليه و حفظه اللّٰه منهم، فنشأت عن ذلك حرب بين أهل تادلة و الفرنسيين، اصطلى فيها هؤلاء بنار مستعرة في يوم مذكور و رجع الشيخ متوقلا الأطلس، فطلع من آيت عتاب إلى أن نزل على رأس الوادي في سوس، فحط رحله في تزنيت، حيث لفظ نفسه الأخير وشيكا» - انظر في أعلى هذه الصفحة، إلى اليمين، «رسالته» المؤرخة في أواخر رجب 1302 الموجهة إلى القائد إدريس بن عيش-.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص244، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م