مجزاة بن ثور
الاسم | مَجْزَأَة بن ثَوْر |
---|---|
سائر الأسامي | مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 20 ه
641 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- شجاع فاتح صحابي. جعل له عمر بن الخطاب رئاسة بني بكر بن وائل. و لما أسنّ جعلها عثمان بن عفان لابنه «شفيق» قال عمران بن حطان، من أبيات: «فهناك مجزأة بن ثور كان أشجع من أسامه» و أسامة: من أسماء الأسد. و مجزأة هو الّذي فتح مدينة «تستر» في خبر طويل، خلاصته: أن أبا موسى الأشعري أقام على أبواب تستر، محاصرا لها، نحو سنة، و جاءه أحد أهلها فطلب أن يصحبه رجل من ذوي الفطنة يحسن السباحة، فأرسل معه «مجزأة» فدخل به من مدخل الماء، ينبطح على بطنه أحيانا، و يحبو، حتى دخل المدينة و عرف طرقها. و رجع إلى أبي موسى، ثم عاد و معه 35 و رجلا «كأنهم البط: يسبحون» و طلعوا إلى السور، و كبروا و اقتتلوا هم و من على السور، فقتل مجزأة و فتح أصحابه البلد [١].
تذييل
- ↑ تاريخ الإسلام للذهبي 30:2 و خزانة البغدادي 440:2 و الإصابة: ت 7732 و معجم البلدان 2: 388 و رغبة الآمل 184:5 و 185 و في الأغاني 166:3 خبر لبشار بن برد، الشاعر، مع أعرابي، في مجلس «مجزأة بن ثور السدوسي» و لا يمكن أن يكون المعني بهذا صاحب الترجمة، و بينه و بين بشار من الزمن نحو قرن و نصف.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص279، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م