معاوية ابن ابي سفيان

    من ويکي‌نور
    مُعَاوِيَة ابن أبي سُفْيان
    الاسم مُعَاوِيَة ابن أبي سُفْيان
    سائر الأسامي معاوية بن «أبي سفيان» صخر ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي الأموي
    الأب
    المیلاد 20 ه

    603 م

    مکان الولادة
    الوفاة 60 ه

    680 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مؤسس الدولة الأموية في الشام، و أحد دهاة العرب المتميزين الكبار. كان فصيحا حليما وقورا. ولد بمكة، و أسلم يوم فتحها (سنة 8 ه‍‌) و تعلم الكتابة و الحساب، فجعله رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم في كتّابه. و لما ولي «أبو بكر» ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان، فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء و عرقة و جبيل و بيروت. و لما ولي «عمر» جعله واليا على الأردن، و رأى فيه حزما و علما فولاه دمشق بعد موت أميرها يزيد (أخيه) و جاء «عثمان» فجمع له الديار الشامية كلها و جعل ولاة أمصارها تابعين له. و قتل عثمان، فولي «علي بن أبي طالب» فوجه لفوره بعزل معاوية. و علم معاوية بالأمر قبل وصول البريد، فنادى بثأر عثمان و اتهم عليا بدمه. و نشبت الحروب الطاحنة بينه و بين علي. و انتهى الأمر بإمامة معاوية في الشام و إمامة علي في العراق. ثم قتل علي و بويع بعد ابنه الحسن، فسلم الخلافة إلى معاوية سنة 41 ه‍‌. و دامت لمعاوية الخلافة الى أن بلغ سن الشيخوخة، فعهد بها إلى ابنه يزيد. و مات في دمشق. له 130 حديثا، اتفق البخاري و مسلم على أربعة منها و انفرد البخاري بأربعة و مسلم بخمسة. و هو أحد عظماء الفاتحين في الإسلام، بلغت فتوحاته المحيط الأتلانطيقي، و افتتح عامله بمصر بلاد السودان (سنة 43). و هو أول مسلم ركب بحر الروم للغزو. و في أيامه فتح كثير من جزائر يونان و الدردنيل. و حاصر القسطنطينية برا و بحرا (سنة 48) و هو أول من جعل دمشق مقر خلافة، و أول من اتخذ المقاصير (الدور الواسعة المحصنة و المقصورة كذلك كنّ في المسجد يقصر للخليفة لوقايته) و أول من اتخذ الحرس و الحجاب في الإسلام. و أول من نصب المحراب في المسجد. كان يخطب قاعدا، و كان طوالا جسيما أبيض، إذا ضحك انقلبت شفته العليا. و ضربت في أيامه دنانير «عليها صورة أعرابي متقلد سيفا». و كان أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب إذا نظر إليه يقول: هذا كسرى العرب!. و للشهاب ابن حجر الهيتمي كتاب «تطهير الجنان و اللسان عن الخوض و التفوه بثلب معاوية ابن أبي سفيان - ط» و للأستاذ محمود عباس العقاد: «معاوية بن أبي سفيان في الميزان - ط» و للمستشرق هنري لامّنس H.Lammens كتاب عن «أول الخلفاء الأمويين» طبع باللغة الفرنسية. و لأنيس زكريا النصولي البيروتي «معاوية ابن أبي سفيان - ط» [١].

    تذييل

    1. ابن الأثير 2:4 و تطهير الجنان. و الطبري 6: 180 و منهاج السنة 226-201:2 و اليعقوبي 192:2 و الخميس 291:2 و 296 و البدء و التاريخ 5:6 و شذور العقود للمقريزي 6 و المرزباني 393 و فيه أبيات من الشعر له. و المسعودي 42:2 و مجلة المشرق 796:11 و في مسودة تاريخ مكة - خ. نقلا عن كتاب الوقائع المكية: «حج معاوية بالناس سنة 44 و خطب بمكة على منبر من خشب، له ثلاث درجات، و هو أول خطيب و خليفة خطب على منبر بمكة، و استمر ذلك المنبر إلى زمن الرشيد». و خلاصة تذهيب الكمال 326 و الإسلام و الحضارة العربية 394=161-146:2 و في المصابيح - خ: «كان معاوية إذا أراد إغراء أهل الشام بعلي و أهل بيته يلبس قميص عثمان الملطخ بالدم في عنقه»؟. و المحبر 19 و انظر فهرسته. و هو فيه 473 «من المؤلفة قلوبهم». و الذهب المسبوك 24 و فيه كلمة عن السنين التي حج فيها. - يقول المشرف: في تاريخ «ابن عساكر» عن ابن مندة عن ابن عباس، أن «أبا سفيان» من المؤلفة قلوبهم و لم يذكر معاوية-

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص262، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م