هاني بن عروة

    من ويکي‌نور
    هانئ بن عروة
    الاسم هانئ بن عروة
    سائر الأسامي هانئ بن عروة بن الفضفاض بن عمران الغطيفي المرادي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 60 ه

    680 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أحد سادات الكوفة و أشرافها. كان أول أمره من خواص علي بن أبي طالب. و حدث في أيام معاوية أنّ والي خراسان «كثير بن شهاب المذحجي» اختلس أموالا و هرب بها إلى الكوفة، و اختبأ عند «هانئ» فطلبه معاوية، و نذر دم هانئ، فخرج هانئ إلى أن أتى مجلس معاوية، و هو لا يعرفه، فلما نهض الناس ثبت في مكانه، فسأله معاوية عن أمره، فعرّف بنفسه، فدار بينهما حديث، و قال معاوية: أين المذحجي؟ قال: هو عندي في عسكرك يا أمير المؤمنين! فقال: «انظر ما اختانه، فخذ منه بعضا و سوّغه بعضا». ثم كان عبيد اللّٰه بن زياد (أمير البصرة و الكوفة) يبالغ في إكرامه إلى أن بلغه أن مسلم بن عقيل (رسول الحسين إلى أهل الكوفة) مختبئ عنده، و كان ابن زياد جادّا في البحث عن ابن عقيل، فدعا بهانئ و عاتبه، فأنكر، فأتاه بالمخبر، فاعترف و امتنع من تسليمه. و غضب ابن زياد، و ضربه، و حبسه، ثم قتله، في خبر طويل. و صلبه بسوق الكوفة. و فيه و في ابن عقيل، يقول عبد اللّٰه بن الزّبير الأسدي قصيدته التي أولها: «إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري إلى هانئ في السوق و ابن عقيل» «إلى بطل قد هشّم السيف وجهه و آخر، يهوي من طمار، قتيل» و «طمار» كقطام: المكان المرتفع، يقال: انصب عليهم فلان من طمار، أي من عل و موضع قبره في الكوفة، يقال إنه معروف عند أهلها إلى الآن (كما في تاريخ الكوفة 61) [١].

    تذييل

    1. الكامل لابن الأثير 15-10:4 و مقاتل الطالبيين 100-97 و انظر فهرسته. و المحبر 480 و النقائض 246 و التاج 359:3 و رغبة الآمل 86:2 و جمهرة الأنساب 382 و في صلة تاريخ الطبري، ص 62 من حوادث سنة 304 ه‍‌: «ورد - إلى بغداد - كتاب من خراسان يذكر فيه أنه وجد بالقندهار، في أبراج سورها، برج متصل بها، فيه خمسة آلاف رأس، في سلال من حشيش، و من هذه الرءوس تسعة و عشرون رأسا، في أذن كل رأس منها رقعة مشدودة بخيط إبريسم، باسم رجل منهم، و الأسماء: شريح ابن حيان، خباب بن الزبير، الخليل بن موسى التميمي، الحارث بن عبد اللّٰه، طلق بن معاذ السلمي، حاتم بن حسنة، هانئ بن عروة - صاحب الترجمة - عمر بن علان، جرير بن عباد المدني، جابر بن خبيب بن الزبير، فرقد بن الزبير السعدي، عبد اللّٰه بن سليمان بن عمارة، سليمان بن عمارة، مالك بن طرخان صاحب لواء عقيل بن سهيل بن عمرو، عمرو بن حيان، سعيد بن عتاب الكندي، حبيب بن أنس، هارون بن عروة، غيلان بن العلاء، جبريل بن عبادة، عبد اللّٰه البجلي، مطرف بن صبح ختن عثمان بن عفان، وجدوا على حالهم، إلا أنهم قد جفت جلودهم و الشعر عليها بحالته لم يتغير».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص68، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م