علي بن ابي طالب
الاسم | علي بن أبي طالِب |
---|---|
سائر الأسامي | عليّ بن أبي طالب [١] بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسنعلي بن طاهر بن معوضة بن تاج الدين القرشي الأموي، أبو الحسن |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، و أحد العشرة المبشرين، و ابن عم النبي و صهره، و أحد الشجعان الأبطال، و من أكابر الخطباء و العلماء بالقضاء، و أول الناس إسلاما بعد خديجة. ولد بمكة، و ربي في حجر النبي صلى اللّٰه عليه و سلم و لم يفارقه. و كان اللواء بيده في أكثر المشاهد. و لما آخى النبي صلى اللّٰه عليه و سلم بين أصحابه قال له: أنت أخي. و ولي الخلافة بعد مقتل عثمان ابن عفان (سنة 35 ه) فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان و قتلهم، و توقي عليّ الفتنة، فتريث، فغضبت عائشة و قام معها جمع كبير، في مقدمتهم طلحة و الزبير، و قاتلوا عليا، فكانت وقعة الجمل (سنة 36 ه) و ظفر عليّ بعد أن بلغت قتلى الفريقين عشرة آلاف. ثم كانت وقعة صفين (سنة 37 ه) و خلاصة خبرها أن عليا عزل معاوية من ولاية الشام، يوم ولي الخلافة، فعصاه معاوية، فاقتتلا مائة و عشرة أيام، قتل فيها من الفريقين سبعون ألفا، و انتهت بتحكيم أبي موسى الأشعري و عمرو بن العاص، فاتفقا سرا على خلع عليّ و معاوية، و أعلن أبو موسى ذلك، و خالفه عمرو فأقر معاوية، فافترق المسلمون ثلاثة أقسام: الأول بايع لمعاوية و هم أهل الشام، و الثاني حافظ على بيعته لعليّ و هم أهل الكوفة، و الثالث اعتزلهما و نقم على عليّ رضاه بالتحكيم. و كانت وقعة النهروان (سنة 38 ه) بين علي و أباة التحكيم، و كانوا قد كفروا عليا و دعوه إلى التوبة و اجتمعوا جمهرة، فقاتلهم، فقتلوا كلهم و كانوا ألفا و ثمانمائة، فيهم جماعة من خيار الصحابة. و أقام عليّ بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. و اختلف في مكان قبره [٢]. روى عن النبي صلى اللّٰه عليه و سلم 586 حديثا. و كان نقش خاتمه «اللّٰه الملك» و جمعت خطبه و أقواله و رسائله في كتاب سمي «نهج البلاغة - ط» و لأكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه. أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره و ما جمعوه و سموه «ديوان عليّ بن أبي طالب - ط» فمعظمه أو كله مدسوس عليه. و غالى به الجهلة و هو حيّ: جيء بجماعة يقولون بتأليهه، فنهاهم و زجرهم و أنذرهم، فازدادوا إصرارا، فجعل لهم حفرة بين باب المسجد و القصر، و أوقد فيها النار و قال: إني طارحكم فيها أو ترجعوا، فأبوا، فقذف بهم فيها [٣]. و كان أسمر اللون، عظيم البطن و العينين، أقرب إلى القصر، أفطس الأنف، دقيق الذراعين، و كانت لحيته ملء ما بين منكبيه. ولد له 28 ولدا منهم 11 ذكرا و 17 أنثى. و أقيم له «تمثال» في مدينة همذان سنة 1343 ه. و مما كتب المتأخرون في سيرته: «الإمام علي - ط» عدة أجزاء لعبد الفتاح عبد المقصود، و «ترجمة علي بن أبي طالب - ط» لأحمد زكي صفوت، و «عبقرية الإمام - ط» لعباس محمود العقاد، و «علي بن أبي طالب - ط» لحنا نمر، و مثله لفؤاد افرام البستاني، في سلسلة الروائع، و «علي ابن أبي طالب - ط» لمحمد سليم الجندي، و «حياة علي بن أبي طالب - ط» لمحمد حبيب اللّٰه الشنقيطي، و «علي و بنوه - ط» لطه حسين [٤].: أحد مؤسسي دولة «بني طاهر» في اليمن. اشترك مع أخيه عامر (راجع ترجمته) في إنشائها على أنقاض الدولة الرسولية، فامتلكا سنة 858 جميع تهامة، من عدن إلى حرض، و هادنهما ملك جازان، فكان يهدي إليهما كل عام ألف دينار. ثم توسعا، و اقتسما بينهما البلاد، فأخذ عليّ أرض تهامة من حرض إلى حيس، مدنها و بنادرها و برها و بحرها مع ما يتصل بذلك من جزائر فرسان و كمران، و أخذ عامر من حيس إلى عدن و ما يلحق بذلك من الجبال كتعز و إبّ و جبلة، و ضم إليها من بلاد الزيدية ذمارا و ما حوله. و قتل عامر سنة 869 ه، في حربه مع أهل صنعاء، فانضمت بلاده إلى عليّ (المجاهد) فعكف على إصلاحها و بنى فيها المساجد و الربط و فرض الرسوم، و استمر إلى أن توفي. و كان أحبّ إلى أهل زمانه من أخيه و أكبر سنا، فاضلا قويّ الشكيمة على المفسدين، كريما، له آثار في تعز و عدن و زبيد. و هو الّذي غرس النخل و قصب السكر و الأرز في وادي زبيد. و له كتاب، منه الجزء التاسع باسم «كتاب الجهاد» مخطوط في 19 ورقة بالظاهرية [٥].
تذييل
- ↑ اختلف الرواة في اسم «أبي طالب» فقيل: عبد مناف، و قيل: شيبة، و قيل: عمران. و الأشهر «عبد مناف» و قد تقدمت ترجمته. و في المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون «علي بن أبي طالب» ثمانية: أحدهم أمير المؤمنين، و الثاني بصري، و الثالث جرجاني، و الرابع أسترآباذي، و الخامس تنوخي، و السادس بكراباذي، و السابع بغدادي، و الثامن يقال له الدهان.
- ↑ في تمام المتون لصلاح الدين الصفدي: اختلف في مكان قبره، فقيل: في قصر الإمارة بالكوفة، و قيل: في رحبة الكوفة، و قيل: بنجف الحيرة، و قيل: إنه وضع في صندوق و حمل على بعير يريدون به المدينة فلما كانوا ببلاد طيِّئ أخذ بنو طيِّئ البعير و نحروه و دفنوا عليا في أرضهم. و نقل عن المبرد، قال: أول من حول من قبر إلى قبر، علي رضي اللّٰه عنه.
- ↑ أورده المحب الطبري، في الرياض النضرة 218:2 و قال: خرجه المخلص الذهبي.
- ↑ ابن الأثير: حوادث سنة 40 و الطبري 83:6 و البدء و التاريخ 73:5 و صفة الصفوة 118:1 و اليعقوبي 154:2 و مقاتل الطالبيين 14 و حلية الأولياء 61:1 و شرح نهج البلاغة 579:2 و منهاج السنة 2:3 و ما بعدها، ثم 2:4 إلى آخر الكتاب. و تاريخ الخميس 276:2 و المرزباني 279 و المسعودي 39-2:2 و الإسلام و الحضارة العربية 141:2 و 379 و الرياض النضرة 249-153:2 و فيه الخلاف في عمره يوم قتل: قيل 57 عاما، و قيل: 58 و 63 و 65 و 68 و الإصابة: الترجمة5690.
- ↑ السنا الباهر - خ. و العقيق اليماني - خ. و في الضوء اللامع 233:5 «.. ملك اليمن في عصرنا و يعرف بابن طاهر» و أكثر من السناء عليه، و لم يذكر لقبه «المجاهد» و مخطوطات الظاهرية، الفقه الشافعيّ76.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص296، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م