فروة بن مسيك

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٦، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    فَرْوَة بن مُسَيْك
    الاسم فَرْوَة بن مُسَيْك
    سائر الأسامي فروة بن مسيك (أو مسيكة) بن الحارث بن سلمة الغطيفي المرادي، أبو عمر
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 30 ه

    650 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صحابي، من الولاة. له شعر. و هو من اليمن. كان مواليا الملوك كندة (في الجاهلية) و وقعت حرب بين قبيلته (مراد) و همدان، و أثخنت همدان في قبيلته، فرحل إلى مكة وافدا على النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم سنة تسع (أو عشر) و أسلم. و نزل على سعد بن عبادة، و تعلم القرآن و فرائض الإسلام و شرائعه، و أجازه النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم بمبلغ من المال، و أعطاه حلة من نسيج عمان، و استعمله على مراد و مذحج و زبيد، و كتب له كتابا فيه فرائض الصدقة، فعاد إلى بلاده. و قاتل أهل الردة بعد وفاة النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم و كان منهم عمرو بن معديكرب الزبيدي، فقال فيه عمرو أبياتا، منها: «رأينا ملك فروة شر ملك» و بقي إلى خلافة عمر بن الخطاب، و أقره عمر. و سكن الكوفة في أواخر أعوامه، فكان فيها من وجوه قومه. و روى عدة أحاديث. و هو صاحب القصيدة التي منها: «و ما إن طبُّنا جبن، و لكن منايانا و دولة آخرينا» و الطب، هنا: العادة و الدّيدن [١].

    تذييل

    1. طبقات ابن سعد 63:1 القسم الثاني. و الإصابة: ت 6983 و رغبة الآمل 10:4 و فيه سبعة أبيات أخرى من القصيدة. و التاج351:1.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص143، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م