فروة بن مسيك
| الاسم | فَرْوَة بن مُسَيْك |
|---|---|
| سائر الأسامي | فروة بن مسيك (أو مسيكة) بن الحارث بن سلمة الغطيفي المرادي، أبو عمر |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 30 ه
650 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- صحابي، من الولاة. له شعر. و هو من اليمن. كان مواليا الملوك كندة (في الجاهلية) و وقعت حرب بين قبيلته (مراد) و همدان، و أثخنت همدان في قبيلته، فرحل إلى مكة وافدا على النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم سنة تسع (أو عشر) و أسلم. و نزل على سعد بن عبادة، و تعلم القرآن و فرائض الإسلام و شرائعه، و أجازه النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم بمبلغ من المال، و أعطاه حلة من نسيج عمان، و استعمله على مراد و مذحج و زبيد، و كتب له كتابا فيه فرائض الصدقة، فعاد إلى بلاده. و قاتل أهل الردة بعد وفاة النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم و كان منهم عمرو بن معديكرب الزبيدي، فقال فيه عمرو أبياتا، منها: «رأينا ملك فروة شر ملك» و بقي إلى خلافة عمر بن الخطاب، و أقره عمر. و سكن الكوفة في أواخر أعوامه، فكان فيها من وجوه قومه. و روى عدة أحاديث. و هو صاحب القصيدة التي منها: «و ما إن طبُّنا جبن، و لكن منايانا و دولة آخرينا» و الطب، هنا: العادة و الدّيدن [١].
تذييل
- ↑ طبقات ابن سعد 63:1 القسم الثاني. و الإصابة: ت 6983 و رغبة الآمل 10:4 و فيه سبعة أبيات أخرى من القصيدة. و التاج351:1.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص143، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
