فروة بن مسيك

    من ويکي‌نور
    فَرْوَة بن مُسَيْك
    الاسم فَرْوَة بن مُسَيْك
    سائر الأسامي فروة بن مسيك (أو مسيكة) بن الحارث بن سلمة الغطيفي المرادي، أبو عمر
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 30 ه

    650 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صحابي، من الولاة. له شعر. و هو من اليمن. كان مواليا الملوك كندة (في الجاهلية) و وقعت حرب بين قبيلته (مراد) و همدان، و أثخنت همدان في قبيلته، فرحل إلى مكة وافدا على النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم سنة تسع (أو عشر) و أسلم. و نزل على سعد بن عبادة، و تعلم القرآن و فرائض الإسلام و شرائعه، و أجازه النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم بمبلغ من المال، و أعطاه حلة من نسيج عمان، و استعمله على مراد و مذحج و زبيد، و كتب له كتابا فيه فرائض الصدقة، فعاد إلى بلاده. و قاتل أهل الردة بعد وفاة النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم و كان منهم عمرو بن معديكرب الزبيدي، فقال فيه عمرو أبياتا، منها: «رأينا ملك فروة شر ملك» و بقي إلى خلافة عمر بن الخطاب، و أقره عمر. و سكن الكوفة في أواخر أعوامه، فكان فيها من وجوه قومه. و روى عدة أحاديث. و هو صاحب القصيدة التي منها: «و ما إن طبُّنا جبن، و لكن منايانا و دولة آخرينا» و الطب، هنا: العادة و الدّيدن [١].

    تذييل

    1. طبقات ابن سعد 63:1 القسم الثاني. و الإصابة: ت 6983 و رغبة الآمل 10:4 و فيه سبعة أبيات أخرى من القصيدة. و التاج351:1.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص143، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م