المامون ابن ذي النون

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٢٤، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    المَأْمُون ابن ذي النُّون
    الاسم المَأْمُون ابن ذي النُّون
    سائر الأسامي يحيى بن إسماعيل بن عبد الرحمن ابن عامر بن ذي النون الهواري الأندلسي، أبو زكريا المأمون
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 460 ه

    1068 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من ملوك الطوائف بالأندلس. كان صاحب طليطلة ( Tolede ) وليها بعد وفاة أبيه (سنة 435 ه‍‌) و نشأ خلاف بينه و بين ابن هود (سليمان بن محمد) صاحب سرقسطة ( Saragosse ) على مدينة وادي الحجارة ( Guadalajara ) و هي على الحدود بين منطقتيهما، و في أهلها من يرغب بسيادة هذا، و فيهم من يرغب بسيادة ذاك. و أرسل ابن هود جيشا احتلها، فغضب ابن ذي النون، فجرت بينهما حروب رجحت فيها كفة ابن هود، فعمد ابن ذي النون إلى أخبث الوسائل فاستنصر بالإسبان، و هم يتحينون الفرصة للتوغل في بلاد الأندلس، فأرسلوا جيشا أغار على سرقسطة و غيرها من بلاد ابن هود، و خرب زرعها و ضرعها. و لم يكن ابن هود أصح رأيا من صاحبه، فلجأ إلى فريق آخر من الإسبان و بعث إليهم بأموال و هدايا، فأرسلوا جيشا إلى ثغر طليطلة أفنى حماته و عاث في البلاد. و استمرت هذه الحال من سنة 435 إلى أن مات ابن هود (سنة 438) و طمع الإسبان ببلاد الفريقين [١] و قاتل ذو النون جاره ابن الأفطس صاحب بطليوس ( Badajoz ) و حالف المعتضد ابن عباد على احتلال قرطبة، فهاجمها ذو النون فاستغاثت بالمعتضد فنقض الحلف و أبعد ذا النون عنها، و احتلها. و في سنة 458 استولى ذو النون على بلنسية ( Valence ) و قضى على دولة آل عامر، و استتب له شرق الأندلس. و ازداد أمره قوة بعد موت المعتضد ابن عباد (سنة 460) و لم تطل حياته بعده. مات بطليطلة [٢].

    تذييل

    1. و لم يلبثوا أن أخذوا طليطلة بعد أيام المترجم له بقليل، سنة 478 ه‍‌.
    2. البيان المغرب 283-165:3 و الإعلام - خ. و سير النبلاء - خ. المجلد 15 و فيه: «امتدت أيامه، فشغل بالملاذ و صادر الرعية و هادن العدو، و أراد الاستعانة بالإفرنج على أن يبسط سلطانه على مدائن الأندلس، فغدروا به و قرروا عليه مالا في كل سنة». و انظر الذخيرة لابن بسام: الجزء الرابع من المجلد الأول 116-113 و هو في أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 205، 206 «ابن دنون» و فيه، بعد الإشارة إلى حوادثه مع ابن هود: «و دامت الفتنة بين هذين الأميرين المشئومين على المسلمين من سنة 435 إلى سنة 438 و فورقت بموت ابن هود» و فيه: «توفي يحيى ابن دنون لإحدى عشرة ليلة من ذي قعدة سنة 467» كذا. و أزهار الرياض208:2.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص138، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م