المولى اسماعيل

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:٠٨، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    المَوْلى إِسْمَاعِيل
    الاسم المَوْلى إِسْمَاعِيل
    سائر الأسامي إسماعيل بن محمد الشريف بن عليّ الشريف المراكشي الحسني العلويّ الطالبي، أبو النصر، المظفر باللّٰه أمير المؤمنين
    الأب
    المیلاد 1056 ه

    1645 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1139 ه

    1727 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من كبار ملوك الإسلام و خلفائهم، و أفضل رجال دولة الأشراف السجلماسيين العلويين في المغرب الأقصى. كان في حياة أخيه (المولى الرشيد) بمكناسة الزيتون عاملا على بلاد الغرب. و لما توفي أخوه (بمراكش سنة 1082 ه‍‌) بويع له بمكناسة، و وفد عليه أعيان فاس ببيعتهم. ثم علم أن أهل مراكش بايعوا أحمد بن محرز بن محمد الشريف، فنهض إليه و حاربه و دخل مراكش عنوة سنة 1083 ه‍‌، و فرّ ابن محرز إلى فاس فكانت له معه وقائع انتهت بمقتل ابن محرز (سنة 1096 ه‍‌) و جعل إسماعيل مدينة مكناسة قاعدة لملكه. و كانت أيامه أسعد أيام هذه الدولة. و دامت له الخلافة و السلطان سبعا و خمسين سنة، حتى كان جهلة الأعراب يعتقدون أنه لا يموت [١] و دوّخ بلاد المغرب كلها، فاستولى على سهلها و وعرها حتى بلغ تخوم السودان، و انتهى منها إلى ما وراء النيل. و كان في سجونه من الأسرى نيف و خمسة و عشرون ألفا يعملون كلهم في بناء قصوره، منهم الرخامون و النقاشون و الحدادون و المهندسون. و بين أيديهم نحو ثلاثين ألفا من أهل الجرائم (كالقتلة و اللصوص) يعملون. حتى أصبحت مكناسة من أعظم مدن الغرب عمرانا و آثارا، و ألف جيشا منظما عظيما، و بنى ستا و سبعين قلعة ما زالت قائمة في المغرب إلى الآن. و أعقب نسلا وافرا، و كتب في سيرته «روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف - ط» لمحمد الصغير اليفرني. و مات في مكناسة [٢].

    تذييل

    1. قال السلاوي في الاستقصاء: و هذه المدة التي استوفاها المولى إسماعيل في الملك و السلطان لم يستوفها أحد من خلفاء الإسلام و ملوكه سوى المستنصر العبيدي صاحب مصر، فإنه أقام في الخلافة ستين سنة، لكن شتان ما هما، فإن المولى إسماعيل وليها في إبان اقتداره عليها و اضطلاعه بها بعد سن العشرين و لم يكن عليه سلطة لأحد و لا نغص عليه دولته منغص أضر به، أما المستنصر العبيدي فقد ولي ابن سبع سنين مضيقا عليه مستبدا به.
    2. الاستقصاء 94-21:4 و إتحاف أعلام الناس 50:2. و الدر الفاخرة 29 و هو في دائرة المعارف الإسلامية 183:2 إسماعيل بن «شريف» خطأ.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص325، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م