المولى اسماعيل
الاسم | المَوْلى إِسْمَاعِيل |
---|---|
سائر الأسامي | إسماعيل بن محمد الشريف بن عليّ الشريف المراكشي الحسني العلويّ الطالبي، أبو النصر، المظفر باللّٰه أمير المؤمنين |
الأب | |
المیلاد | 1056 ه
1645 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1139 ه
1727 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من كبار ملوك الإسلام و خلفائهم، و أفضل رجال دولة الأشراف السجلماسيين العلويين في المغرب الأقصى. كان في حياة أخيه (المولى الرشيد) بمكناسة الزيتون عاملا على بلاد الغرب. و لما توفي أخوه (بمراكش سنة 1082 ه) بويع له بمكناسة، و وفد عليه أعيان فاس ببيعتهم. ثم علم أن أهل مراكش بايعوا أحمد بن محرز بن محمد الشريف، فنهض إليه و حاربه و دخل مراكش عنوة سنة 1083 ه، و فرّ ابن محرز إلى فاس فكانت له معه وقائع انتهت بمقتل ابن محرز (سنة 1096 ه) و جعل إسماعيل مدينة مكناسة قاعدة لملكه. و كانت أيامه أسعد أيام هذه الدولة. و دامت له الخلافة و السلطان سبعا و خمسين سنة، حتى كان جهلة الأعراب يعتقدون أنه لا يموت [١] و دوّخ بلاد المغرب كلها، فاستولى على سهلها و وعرها حتى بلغ تخوم السودان، و انتهى منها إلى ما وراء النيل. و كان في سجونه من الأسرى نيف و خمسة و عشرون ألفا يعملون كلهم في بناء قصوره، منهم الرخامون و النقاشون و الحدادون و المهندسون. و بين أيديهم نحو ثلاثين ألفا من أهل الجرائم (كالقتلة و اللصوص) يعملون. حتى أصبحت مكناسة من أعظم مدن الغرب عمرانا و آثارا، و ألف جيشا منظما عظيما، و بنى ستا و سبعين قلعة ما زالت قائمة في المغرب إلى الآن. و أعقب نسلا وافرا، و كتب في سيرته «روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف - ط» لمحمد الصغير اليفرني. و مات في مكناسة [٢].
تذييل
- ↑ قال السلاوي في الاستقصاء: و هذه المدة التي استوفاها المولى إسماعيل في الملك و السلطان لم يستوفها أحد من خلفاء الإسلام و ملوكه سوى المستنصر العبيدي صاحب مصر، فإنه أقام في الخلافة ستين سنة، لكن شتان ما هما، فإن المولى إسماعيل وليها في إبان اقتداره عليها و اضطلاعه بها بعد سن العشرين و لم يكن عليه سلطة لأحد و لا نغص عليه دولته منغص أضر به، أما المستنصر العبيدي فقد ولي ابن سبع سنين مضيقا عليه مستبدا به.
- ↑ الاستقصاء 94-21:4 و إتحاف أعلام الناس 50:2. و الدر الفاخرة 29 و هو في دائرة المعارف الإسلامية 183:2 إسماعيل بن «شريف» خطأ.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص325، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م