سعد الدولة

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١١، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    سَعْد الدَّوْلة
    الاسم سَعْد الدَّوْلة
    سائر الأسامي شريف بن عليّ بن عبد اللّٰه بن حمدان، أبو المعالي، سعد الدولة الحمداني، ابن سيف الدولة
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 381 ه

    991 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صاحب حلب و حمص و ما بينهما. كان في ميّافارقين لما مات أبوه بحلب، فقصدها و جلس على سرير أبيه (سنة 356 ه) و قامت وحشة بينه و بين خاله أبي فراس (و قيل: كان أبو فراس ينافسه) فقتل أبو فراس (سنة 357) على يد «قرغويه» حاجب سعد الدولة. و وصلت قوة من الروم (الصليبيين) غازية، فخاف سعد الدولة أن يحصر في حلب، فخرج إلى ميافارقين (و أمّه فيها) و استقل قرغويه بحلب (سنة 358) و عقد مع ملك الروم معاهدة هدنة خبيثة (تجد نصها في زبدة الحلب 163:1 - 168) و انتقل سعد الدولة إلى معرة النعمان، فأقام ثلاث سنين. ثم انتقل إلى حمص، و منها عاد إلى مهاجمة حلب. و دخلها بعد أحداث لم يتفق المؤرخون على تفاصيلها. و في سنة 367 كتب إلى بغداد أنه في طاعتها، فجاءته خلعة من الطائع العباسيّ، مع لقب «سعد الدولة» و كان قبل ذلك يقال له «أبو المعالي» و في سنة 371 طالبه الدمستق بردس (قائد جيش الروم) بمال الهدنة، فاتفق معه على 400 ألف درهم فضة (كل عشرين درهما بدينار) يؤديها سعد الدولة كل سنة. و عاد الدمستق سنة 373 يريد فتح حلب، بجيش كبير، فصمد له سعد الدولة، و انهزم الدمستق. و استمر سعد الدولة قويا مهيبا. و مدحه محمد بن عيسى النامي بقصائد من غرر شعره. و مات بعلّة الفالج في حلب، و حمل إلى الرقة فدفن بها [١].

    تذييل

    1. زبدة الحلب 181-155:1 و انظر النجوم الزاهرة 301:4 «سعد الدولة أبو المعالي شريف».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص163، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م