سعد الدولة

    من ويکي‌نور
    سَعْد الدَّوْلة
    الاسم سَعْد الدَّوْلة
    سائر الأسامي شريف بن عليّ بن عبد اللّٰه بن حمدان، أبو المعالي، سعد الدولة الحمداني، ابن سيف الدولة
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 381 ه

    991 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صاحب حلب و حمص و ما بينهما. كان في ميّافارقين لما مات أبوه بحلب، فقصدها و جلس على سرير أبيه (سنة 356 ه) و قامت وحشة بينه و بين خاله أبي فراس (و قيل: كان أبو فراس ينافسه) فقتل أبو فراس (سنة 357) على يد «قرغويه» حاجب سعد الدولة. و وصلت قوة من الروم (الصليبيين) غازية، فخاف سعد الدولة أن يحصر في حلب، فخرج إلى ميافارقين (و أمّه فيها) و استقل قرغويه بحلب (سنة 358) و عقد مع ملك الروم معاهدة هدنة خبيثة (تجد نصها في زبدة الحلب 163:1 - 168) و انتقل سعد الدولة إلى معرة النعمان، فأقام ثلاث سنين. ثم انتقل إلى حمص، و منها عاد إلى مهاجمة حلب. و دخلها بعد أحداث لم يتفق المؤرخون على تفاصيلها. و في سنة 367 كتب إلى بغداد أنه في طاعتها، فجاءته خلعة من الطائع العباسيّ، مع لقب «سعد الدولة» و كان قبل ذلك يقال له «أبو المعالي» و في سنة 371 طالبه الدمستق بردس (قائد جيش الروم) بمال الهدنة، فاتفق معه على 400 ألف درهم فضة (كل عشرين درهما بدينار) يؤديها سعد الدولة كل سنة. و عاد الدمستق سنة 373 يريد فتح حلب، بجيش كبير، فصمد له سعد الدولة، و انهزم الدمستق. و استمر سعد الدولة قويا مهيبا. و مدحه محمد بن عيسى النامي بقصائد من غرر شعره. و مات بعلّة الفالج في حلب، و حمل إلى الرقة فدفن بها [١].

    تذييل

    1. زبدة الحلب 181-155:1 و انظر النجوم الزاهرة 301:4 «سعد الدولة أبو المعالي شريف».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص163، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م