عيسى بن زيد

    من ويکي‌نور
    مراجعة ١٨:١٦، ٤ سبتمبر ١٣٩٨ بواسطة Mreza fasihy@yahoo.com (نقاش | مساهمات)
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
    عِيسى بن زَيْد
    الاسم عِيسى بن زَيْد
    سائر الأسامي عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 168 ه

    784 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    ثائر، من كبار الطالبيين. كنيته أبو يحيى، و يلقب بموتم الأشبال. قتل لبوة فقيل له: أيتمت أشبالها، فقال: نعم، أنا موتم الأشبال!، فكان لقبا له. ولد و نشأ بالمدينة، و صحب محمد بن عبد اللّٰه (النفس الزكية) و أخاه إبراهيم ابن عبد اللّٰه. و لما خرج محمد في أيام المنصور العباسي، ثائرا بالمدينة، ثار معه عيسى، فكان على ميمنته. و جمع محمد وجوه أصحابه فأوصى إن أصيب أن يكون الأمر لأخيه إبراهيم، فان أصيب إبراهيم فالأمر لعيسى بن زيد. و شهد المعارك معهما إلى أن قتل الأول فالثاني (سنة 145 ه‍‌) و اجتمع عليه رجالهما فلم يجد فيهم ما ينهض بالأمر، فتركهم، و توارى. قيل له: إن في ديوانك عشرة آلاف رجل، أ لا تخرج؟ فقال: لو أن فيهم ثلاثمائة يثبتون عند اللقاء لخرجت قبل الصباح. و لم يجدّ المنصور في طلبه، فعاش بقية حياته متواريا، يتنقل أحيانا في زي الجمّالين و يقيم أكثر الأيام بالكوفة، في منزل علي بن صالح بن حيّ (أخي الحسن بن صالح و قد تقدمت ترجمته) و زوّجه عليّ ابنته، لعلمه و حسن سمته، قبل أن يعرف حقيقته. و لما ولي المهدي (العباسي) طلبه فلم يقدر عليه، فنادى بأمانه إن ظهر، فبلغه خبر الأمان و لم يظهر. و استمر إلى أن توفي قبل وفاة الحسن ابن صالح بشهرين أو بستة أشهر [١].

    تذييل

    1. مقاتل الطالبيين 405 طبعة الحلبي، و انظر فهرسته. و في «المصابيح - خ» لأبي العباس الحسني، من علماء الزيدية، ما خلاصته: كان الإمام عيسى بن زيد مع النفس الزكية يوم قتل في ثورته على بني العباس، بالمدينة، و جرح، ثم كان مع الحسين بن علي، صاحب فخ، و قتل الحسين بمكة، و نجا عيسى فتوارى في سواد الكوفة، ثم بايعته الشيعة سرا بالإمامة سنة 156 ه‍‌، و هو في العراق، و جاءته بيعة الأهواز و واسط و مكة و المدينة و تهامة، و طلبه أبو الدوانيق - المنصور العباسي - و حبس بسببه كثيرين، و لم يظفر به، و انبث دعاته فبلغوا مصر و الشام، و مات أبو الدوانيق، فهم عيسى بالخروج إلى خراسان، فوافى الري ثم انصرف الى الأهواز، فكان أكثر مقامه بها، و اتفق مع أصحابه على موعد للخروج، و قد أعد الأسلحة و الخيل، فمات مسموما بسواد الكوفة مما يلي البصرة، سنة 166 و عمره 45 سنة، و كان أعلم أهل زمانه و أورعهم، و أسخاهم و أشجعهم.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص103، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م