أبونصر السجزي، عبیدالله بن سعید بن حاتم الوایلي
أبونصر السجزي، عبیدالله بن سعید بن حاتم الوایلي | |
---|---|
الاسم الكامل | عبیدالله بن سعید بن حاتم الوایلي؛ |
الاسماء الاخری | أبونصر السجزي، عبیدالله بن سعید بن حاتم الوایلي؛ |
التخلص | أبونصر السجزي؛ |
النسب | السجزي، الوایلي؛ |
الأب | سعید بن حاتم بن أحمد الوائلي، البكري، السجستاني؛ |
محل الولادة | سجستان؛ |
بلد الولادة | الایران القديم؛ |
تاريخ الوفاة | ت 444هـ؛ |
المدفن | مکة (محل الوفاة)؛ |
الدين | الاسلام؛ |
المذهب | الحنبلي؛ |
المهنة | محدث، متكلم؛ |
الحياة العملية | |
محدث، متكلم؛ | |
المشاییخ | أبوسلیمان محمد بن محمد بن داود الأصم، أبوعمر محمد بن إسماعیل العنبري، أبو زهیر مسعود ابن محمد بن محمد بن الحسین اللغوي، الحاکم النیسابوري، أبو یعلی حمزة ابن عبدالعزیز المهلبي، أبو الحسن أحمد بن إبراهیم العبقسي، أبو أحمد الفَرَضي، أبوالحسن أحمد بن محمد بن الصلت المجبر، أبوعمر الفارسي، علي بن عبدالرحیم السوسي، أبو عبدالرحمان السلمي، عبدالصمد بن أبي جرادة الحلبي؛ |
المعاصرون | أبوذر الهروي؛ |
الآثار | 1- رسالة السجزي إلی أهل زبید في الرد علی من أنکر الحرف و الصوت؛ |
رقم المؤلف | AUTHORCODE54170AUTHORCODE |
أَبونَصْرٍ الْسِّجْزيّ، عبیدالله بن سعید بن حاتم الوایلي (تـ محرم ۴۴۴/ أیار ۱۰۵۲)، محدث و مؤلف کتاب في نقد الأشاعرة.
نسبه
وعلی حد قول ابن القیسراني فإن نسبته الوایلي تعود إلی قریة باسم «وایل» في منطقة سجستان، ولکن ابن ماکولا یری أنه عرف بالوائلي لانتسابه إلی قبیلة بکر بن وائل، وعلی هذا الأساس یجب اعتباره من أصل عربي.و من المحتمل أن یکون أصل أبي نصر من قریة وایل في نفس الوقت الذي کان ینتمي فیه إلی بکر بن وائل. کان والده من أهل العلم، وعلی المذهب الحنفي في الفقه کما ذکر عبدالقادر القرشي.
ولادته و مسقط رأسه
لاتتوفر معلومات دقیقة حول تاریخ ولادته و مسقط رأسه، ولکن یبدو أنه ولد في سجستان.
مشایخه، رحلاته، محل وفاته
وقد سمع الحدیث فیها من أبي سلیمان محمد بن محمد بن داود الأصم، وأبي عمر محمد بن إسماعیل العنبري، وأبي زهیر مسعود ابن محمد بن محمد بن الحسین اللغوي، کما تلقی الفقه الحنفي من أبیه. سافر أبونصر إلی غزنة قبل ۴۰۰هـ/ ۱۰۱۰م، کما ذهب إلی نیسابور، وسمع فیها الحدیث من الحاکم النیسابوري (تـ ۴۰۵هـ)، وأبي یعلی حمزة ابن عبدالعزیز المهلبي. کما ذهب في ۴۰۴هـ إلی مکة لأداء الحج، وسمع فیها الحدیث من أبي الحسن أحمد بن إبراهیم العبقسي، ویبدو أنه توجه إلی بغداد بعد وفاة أبي الحسن في صفر ۴۰۵، وسمع الحدیث من بعض مشایخ العصر، ثم سافر إلی الشام و مصر. کما ذهب إلی البصرة. وذهب إلی مکة مرة أخری في تاریخ لانعلمه، وحط الرحال فیها، وتوفي فیها أیضاً. ولذلک، لقبه الذهبي «شیخ الحرم».
ومن بین مشایخه الآخرین أبو أحمد الفَرَضي، وأبوالحسن أحمد بن محمد بن الصلت المجبر، وأبوعمر الفارسي، وعلي بن عبدالرحیم السوسي، وأبو عبدالرحمان السلمي، وعبدالصمد بن أبي جرادة الحلبي.
سعته في الروایة ودقته في الحدیث
أکد علماء الرجال سعته في الروایة، ودقته في الحدیث، ویری ابن ماکولا أنه من الحفاظ المتقنین، وذکر السمعاني أیضاً – نقلاً عن عبدالعزیي النخشبي – أن أبا نصر کان متمکناً من معرفة الحدیث، وکان حسن السیرة. کما قال ابن الجوزي: إن أبا نصر سمع الحدیث کثیراً و کان قیماً بالأصول و الفروع. ووصفه الذهبي بانه «الامام العالم الحافظ المجود شیخ السنة».
رواته
وقیل إن أکثر من ۱۰۰ من المحدثین سمعوا الحدیث منه، و منهم أبو اسحاق إبراهیم الحبّال، وعبدالعزیز النخشبي، وأبوالفضل جعفر الکاک، وسهل بن بشر الإسفراییني وأبومعشر الطبري.
مذهبه
ورغم أن أبانصر کان علی المذهب الحنفي مثل أبیه کما قیل، إلا أن أبانصر نفسه لایورد حدیثاً یدل علی میله إلی الحنفیة في رسالته، عندما یتحدث عن المذاهب الفقهیة، في حین أنه کان یشید بأحمد بن حنبل ومقدرته في الفقه، وهذا مایدل في الظاهر علی عدم میله إلی فقه أبي حنیفة، وکما یبدو من آراء أبي نصر و ثاره، فقد کان علی مذهب أصحاب الحدیث، وکان یتحمس لهذا المذهب.
وفاته
توفي علی قول ابن الجوزي وابن کثیر تبعاً له في ۴۶۹هـ، وهو لیس صحیحاً.
آثاره
1- الإبانة،
وفیما عدا رسالة إلی أهل زبید، فقد ذُکر له الإبانة أیضاً، وکان موضوع هذا الأثر کما قال أبونصر نفسه في رسالته في الرد علی الضالین ومسدلة خلق القرآن الکلامیة. وذکر ابن الجوزي أن اسمه الإبانة في الرد علی الرافعین (الزائغین علی مایبدو)، فیما ذکر الذهبي أنه الإبانة الکبری. وعلی حد قول الذهبي فإن موضوع الإبانة إقامة الأدلة في أن القرآن غیرمخلوق، وقد کان في مجلد کبیر، وهو دلیل علی سعة علم أبي نصر في علم الحدیث. وهناک علی ماذکر ابن تیمیة، اختلاف حول القرآن بین أبي نصر و معاصره أبي ذر الهروي (تـ ۴۳۴هـ/ ۱۰۴۳م) الذي کان یعیش في مکة. وکما نعلم فذن أباذر کان أشعري المذهب و کان له حول القرآن رأي مخالف لطریقة أصحاب الحدیث. و قد سعی أبونصر في هذا الکتاب لأن یثبت من خلال القرآن و السنة أن لفظ القرآن قدیم أیضاً، ولیس مخلوقاً، وکان یری أن أحمد بن حنبل کان یذهب إلی ذلک، ومانسب إلی أحمد بن حنبل في هذا المجال غیر ماذُکر، باطلٌ. وقد استند إلی هذا الکتاب ابن تیمیة في بیان تلبیس الجهمیة و درء تعارض العقل و النقل، وکذلک الذهبي في و العلو، وکذلک السیوطي في جامع الأحادیث و الجامع الصغیر.
2- رسالة السجزي إلی أهل زبید في الرد علی من أنکر الحرف و الصوت،
وکتاب أبي نصر الآخر هو رسالة إلی أهل زبید، وقد طبعه محمد با کریم با عبدالله تحت عنوان رسالة السجزي إلی أهل زبید في الرد علی من أنکر الحرف و الصوت (المدینة، ۱۴۱۳هـ). ویدور موضوع هذا الکتاب حول نقد آراء الأشعریین في مجال القرآن، و هاجم فیه بشدة أبالحسن الأشعري وأشخاصاً آخرین مثل أبي بکر الباقلاني وابن فورک. ویمکن اعتبار هذا الکتاب من النماذج البارزة لمحاربة الأشعرة في عصر نضوجهم الفکري، ولذلک فإنه یستحق الدراسة و لابحث. ألف أبونصر هذا الکتاب بعد الإبانة. وقد اهتم الجویني المتکلم الأشعري (تـ ۴۷۸هـ/ ۱۰۸۵م) في أحد المواضع بنقد أبي نصر للأشاعرة، وأکثر من تقدحه و طعنه في معرض رده علی أقواله. [١].
تذييل
- ↑ قسم الفقه و علوم القرآن و الحدیث، مرکز دائرة المعارف الكبري
مصادر
قسم الفقه و علوم القرآن و الحدیث، مرکز دائرة المعارف الكبري https://www.cgie.org.ir/ar/article/235763 [[fa: ابونصر سجزی، عبیدالله بن سعید بن حاتم بن احمد بن محمد بن حاتم بن علویه بن سهل بن عیسی بن طلحۀ وایلی ]]