ابراهيم‌باشا

    من ويکي‌نور
    إِبْراهِيم‌بَاشَا
    الاسم إِبْراهِيم‌بَاشَا
    سائر الأسامي إبراهيم «باشا» بن محمد علي «باشا»
    الأب
    المیلاد 1204 ه

    1790 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1264 ه

    1848 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    قائد، بعيد المطامح، من ولاة مصر. ولد في «نصرتلي» بالقرب من قولة (بالرومللي) و قدم مصر مع طوسون بن محمد علي، سنة 1220 ه‍‌، فتعلم بها. و أرسله أبوه (أو متبنّيه؟) محمد علي سنة 1231 ه‍‌ بحملة إلى الحجاز و نجد، ثم جعله قائدا للحملة المصرية في حرب المورة سنة 1239 و في سنة 1247 سيره بجيش إلى سورية، فاستولى على عكة و دمشق و حمص و حلب، و انقادت له بلاد الشام. فوجهت حكومة الآستانة جيشا لصده، فظفر به إبراهيم في الاسكندرونة، و توغل في الأناضول فتجاوز جبال طوروس و قارب الآستانة، فتدخلت الدول الأجنبية، و عقدت معاهدة «كوتاهية» و أمضيت في 24 ذي القعدة 1248 (1833 م) و هي تقضي بضم سورية إلى مصر و تولية إبراهيم عليها. فعاد إلى سورية و جعل عاصمته أنطاكية. ثم نقض الترك المعاهدة فقاتلوه بجيش ضخم، فظفر إبراهيم. و في سنة 1254 ه‍‌ تولى السلطان عبد المجيد فاتفق مع الانكليز على إخراج إبراهيم من سورية فانتهى الأمر بخروجه و عودته إلى مصر سنة 1256 (1840 م) و نزل له محمد علي عن إمارة الديار المصرية سنة 1264 (1848 م) و ورد «الفرمان» العثماني بتوليته. فزار الآستانة، و مرض بعد إيابه فتوفي بمصر، قبل وفاة أبيه. و مدة حكمه بعد الفرمان 7 أشهر و 13 يوما. و يقول معاصره البارون بوا لو كونت Bois Le Conte إنه «كان يجاهر باحياء القومية العربية و يعد نفسه عربيا، و سئل: كيف يطعن في الأتراك و هو منهم؟ فأجاب: أنا لست تركيا، فاني جئت إلى مصر صبيا، و من ذلك الحين مصرتني شمسها و غيرت من دمي و جعلته دما عربيا» و ممن ألّف في سيرته الجمعية الملكية للدراسات التاريخية، و عبد المنصف محمود، و عبد الرحمن زكي، و سليمان أبو عز الدين. و في مجموعة «وثائق الشام في عهد محمد علي الكبير - ط» ترجمة كثير من الرسائل المتبادلة بينه و بين أبيه و غيره، راجع فهرستها [١].

    تذييل

    1. الكتب المصنفة في سيرته. و عنوان المجد 185:1 و ما بعدها. و Paul Kahle في دائرة المعارف الإسلامية 45-41:1 و Gregoire 1012 و النخبة الدرية 16 و فيه: ولايته و وفاته سنة 1265 ه‍‌. و أعلام الجيش و البحرية 17:1 و تاريخ الحركة القومية للرافعي 233:3 و التوفيقات الالهامية 632 و ما قبلها. و في الصحف المصرية (2 ديسمبر 1953) يقول عباس حليم (و هو من حفدة محمد علي): إن إبراهيم لم يكن ابن محمد علي، و إنما تزوج هذا بأمه، و كان أصغر من محمد علي باثنتي عشرة سنة .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص70، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م