ابراهيم هنانو

    من ويکي‌نور
    إبراهيم هَنَانُو
    الاسم إبراهيم هَنَانُو
    سائر الأسامي إبراهيم بن سليمان آغا هنانو، أبو طارق
    الأب
    المیلاد 1286 ه

    1869 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1354 ه

    1935 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من كبار المجاهدين في الثورات الاستقلالية بسورية. ولد في بلدة «كفر حارم» غربي حلب، و تعلم في المدرسة الملكية بالآستانة، و تنقل في بعض المدن التركية، مدير ناحية، فقائم مقام؛ و عاد إلى بلدته سنة 1326 ه‍‌، فانتخب عضوا في «المجلس العمومي» بحلب، فأقام مدة قصيرة، و حلّ المجلس فعاد إلى زراعته. و دخل الجيش العربيّ مدينة حلب فاتحا (سنة 1336 ه‍‌) فعاد إليها و انتخب عضوا في «المؤتمر السوري» بدمشق، و عضوا في «جمعية الفتاة» السرية. و احتل الفرنسيون مدينة أنطاكية، فانتدب لتأليف عصابات عربية تشاغلهم، و جعل مقره في حلب، و سمي رئيسا لديوان واليها، و أخذ يتردد بينها و بين العاصمة «دمشق» و فوجئت سورية بنكبة «ميسلون» سنة 1338 ه‍‌، و احتلال الفرنسيين دمشق و حلب و ما بينهما، فامتنع إبراهيم في بلاد بيلان (شمالي حلب) بقوة من المتطوعين الوطنيين. و قاتله الفرنسيون، فظفر؛ و ألّف حكومة وطنية، و لقب ب‍‌ «المتوكل على اللّٰه» و كثرت جموعه و اتسع نطاق نفوذه. خاض سبعا و عشرين معركة لم يصب فيها بهزيمة، و استمر عاما كاملا ينفق مما يجبيه عماله في الجهات التي انبسط فيها سلطانه. و اطلع على «بيان» أذاعه الشريف عبد اللّٰه بن الحسين (انظر ترجمته) في عمان يقول فيه إنه جاء من الحجاز «لتحرير سورية» فكاتبه إبراهيم، ثم قصده للإنفاق معه على توحيد الخطط، فلما كان في شرقي سلمية (على مقربة من حماة) و هو في عدد من فرسانه، اعترضته قوة كبيرة من الجيش الفرنسي يعاونها بعض «الإسماعيليين» من سلمية، فقاتلهم؛ و نجا و بعض من كان معه، فبلغ عاصمة الأردن، فلم يجد فيها ما أمّل، و زار فلسطين، فاعتقله البريطانيون في القدس و سلموه إلى الفرنسيس. و سيق إلى حلب، فحوكم محاكمة شغلت سورية عدة شهور و انتهت باعتبار ثورته «سياسية مشروعة». و انطلق فتحوّل إلى الميدان السياسي، و اجتمعت على زعامته سورية كلها. و قادها فأحسن قيادتها. و كان منهاجه: «لا اعتراف بالدولة المنتدبة، فرنسة، و لا تعاون معها» و استمر إلى أن توفي بحلب [١].

    تذييل

    1. مذكرات المؤلف. و معروف الدواليبي، في جريدة الأيام بدمشق 24 و 25 و 26 و 27 شوال 1354 و الأعلام الشرقية 134:1 و سامي السراج، في جريدة الجهاد، بمصر 4 رمضان 1354 وا. غيث، في جريدة الأهرام 25 شعبان 1354 و في كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب للغزي 498:1 كلمة عن آل هنانو، جاء فيها: «و هم متفرعون عن أصل قديم في حلب» و منهم إبراهيم بك النابغة بالفصاحة و البطولة و توقد الذهن و كرم السجايا و صدق العزيمة و حرية الضمير».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص42، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م