ابن ابراهيم(عباس بن محمد بن محمد بن ابراهيم ابن الحسن بن محمد (بفتح الميم الاولى) السملالي نسبا)

    من ويکي‌نور
    ابن إبراهيم
    الاسم ابن إبراهيم
    سائر الأسامي عباس بن محمد بن محمد بن إبراهيم ابن الحسن بن محمد (بفتح الميم الأولى) السملالي نسبا، المراكشي
    الأب
    المیلاد 1294 ه

    1877 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1378 ه

    1959 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مؤرخ من القضاة. نسب إلى جده. مولده و وفاته بمراكش تعلم بها و درّس. و استكتبه المولى عبد الحفيظ (سنة 1907) ثم كان من أعضاء مجلس الاستئناف الشرعي بالرباط (1915) و ولي القضاء في سطات (1920) ففي مدينة الجديدة، ثم في محكمة المنشية بمراكش (1929) فاستقر إلى أن اعتزل العمل و لزم بيته نحو أربع سنوات انتهت بوفاته. كان كثير الرحلات زار أوربا مرارا، و جال في إفريقية الشمالية منفردا في سيارته، و دخل المشرق، و حج (1927) و لما خرج الفرنسيون من المغرب تألفت محكمة خاصة لمحاكمة المتهمين بالخيانة من أعيان البلاد و كان عباس منهم إلا أنه ظهرت صحيفته بيضاء و أعلنت براءته في أغسطس 1958 و كان حلو المعشر مرحا. و صنف كتبا أجلها «الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام - ط» خمسة مجلدات منه، و بقيته مخطوطة تخرج في ستة مجلدات، كما أعلمني، و «إظهار الكمال في تتميم مناقب أولياء مراكش سبعة رجال - ط» نصفه الأول، و «الأجوبة الفقهية مع الأحكام المسجلة - خ» أربعة أجزاء، و «الألماس فيمن اسمه العباس - خ» و «ديوان - خ» من نظمه. و لا تزال كتبه المخطوطة في خزانته بمراكش [١].

    تذييل

    1. من ترجمة مسهبة مخطوطة بقلم الأستاذ عبد الحفيظ الفاسي، أطلعني عليها في الرباط. قلت: و نسبة «السملالي» إلى «سملالة» من قبائل البربر في السوس. و يقال له أيضا «التعارجي» بفتح التاء الأولى و كسر الراء و هو الّذي ينقر الدف. قال لي الفقيه ابو بكر التطواني كان خصوم عباس ينبزونه بهذه النسبة على كره منه و هو سملالي من الأشراف. و اشتهر باسم «عباس بن إبراهيم». كما في صدر كتابيه المطبوعين، و لكنه أورد في مقدمة «الأعلام بمن حل مراكش» ما دل على أن إبراهيم جد أبيه. و في كتابه هذا 313:5 ترجمة لجده محمد بن إبراهيم، و فيها ذكر أبيه محمد. و انظر جريدة العلم بالرباط 20 اغسطس 1958 و سركيس 1724.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص266، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م