ابن ابي حفصة

    من ويکي‌نور
    ابن أَبي حَفْصَة
    الاسم ابن أَبي حَفْصَة
    سائر الأسامي مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة يزيد
    الأب
    المیلاد 105 ه

    723 م

    مکان الولادة
    الوفاة 182 ه

    798 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر، عالي الطبقة. كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، و نشأ مروان في العصر الأموي، باليمامة، حيث منازل أهله. و أدرك زمنا من العهد العباسي فقدم بغداد و مدح المهدي و الرشيد و معن بن زائدة، و جمع من الجوائز و الهبات ثروة واسعة. و كان رسم بني العباس أن يعطوه بكل بيت يمدحهم به ألف درهم. و كان يتقرب إلى الرشيد بهجاء العلوية. توفي ببغداد. و جمع معاصرنا قحطان بن رشيد التميمي، ما وجد من شعره، في «دراسة» نشرتها مجلة المورد (233:2:3)[١].

    تذييل

    1. الأغاني 47-34:9 و رغبة الآمل 82:6 ثم 37:7 و 45 و ابن خلكان 89:2 و المرزباني 396 و الشعر و الشعراء 295 و تاريخ بغداد 142:13 و أمالي المرتضى 155:2 ثم 4:3 و 16 و 26 و فيه: «كان كثير الشعر، ينقصه الغوص على المعاني، و هو دون مسلم بن الوليد و بشار بن برد أو هو طبقة بينهما» و سماه «مروان بن يحيى». و في مطالع البدور 73:1 «كان من أبخل الناس، مع يساره». و في كتاب «الفلاكة و المفلوكون» 80 بعض أخبار بخلة. و في وفيات الأعيان 89:2 بعد قوله إن جده أبا حفصة كان مولى لمروان بن الحكم و أعتقه يوم الدار لأنه أبلى يومئذ فجعل عتقه جزاءه: «و قيل: إن أبا حفصة كان يهوديا طبيبا أسلم على يد عثمان ابن عفان أو على يد مروان» قلت: و جزم Huart 68 بأن ابن أبي حفصة «كان ابنا ليهودي من خراسان» و هي رواية ضعيفة قد تكون مما لفقه عليه من كان يهجوهم. أضف إلى هذا قول ابن خلكان: «و يحيى ابن أبي حفصة، كنيته أبو جميل، و أمه حيا بنت ميمون، يقال: إنها من ولد النابغة الجعديّ و أن الشعر أتى إلى أبي حفصة بذلك السبب».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص208، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م