ابن ابي فروة(يونس بن محمد بن كيسان (الملقب بابي فروة))
الاسم | ابن أبي فَرْوَة |
---|---|
سائر الأسامي | يونس بن محمد بن كيسان (الملقب بأبي فروة) |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 150 ه
767 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- كاتب متزندق. كان جده أبو فروة مولى للخليفة عثمان. و نشأ يونس في المدينة «شاطرا» كما يقول الجهشياري (و في التاج: الشاطر: من أعيا أهله و مؤدبه، خبثا و مكرا) و يظن أنه لحق بالشراة، في العراق. ثم صار كاتبا للأمير العباسي «عيسى ابن موسى» ابن أخي السفاح. و خالط ابن المقفع، و والبة بن الحباب، و حماد عجرد و بشار بن برد، و حمادا الراوية، و آخرين، كانوا يجتمعون على الشرب و قول الشعر، و يهجو بعضهم بعضا، و كل منهم (كما يقول الجاحظ) متهم في دينه. و قال الشريف المرتضى: عمل يونس بن أبي فروة «كتابا» في مثالب العرب و عيوب الإسلام بزعمه، و صار به إلى ملك الروم، فأخذ منه مالا. و في يونس، يقول حماد عجرد، من أبيات: «أما ابن فروة يونس، فكأنه من كبره (ذاك) الحمار القائم» و منها يخاطبه: «فلقد رضيت بعصبة آخيتهم و إخاؤهم لك بالمعرة لازم» و هو، على الأرجح، أبو «الربيع بن يونس» وزير المنصور العباسي [١].
تذييل
- ↑ أمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 131:1، 132 و الوزراء و الكتاب للجهشياريّ 125 و لسان الميزان 334:6 و الحيوان للجاحظ 448-446:4 و في الوفيات 186:17 كلمة عن جده أبي فروة. و في الأغاني 121:17 و ما يقال في أبوته للربيع. و رجح محقق طبعة «الحيوان» لفظ «و إخاهم» في الشطر الأخير من بيتي حماد عجرد، و قال: أراد «و إخاؤهم» و قصر الكلمة للشعر، كذا، قلت: بل الشعر يقتضي المد، و هو الرواية الصحيحة. أما ضرورة الشعر فكانت في البيت الأول، الّذي سمي فيه ابن أبي فروة «ابن فروة» خلافا لما ذهب إليه محققه الفاضل في تعليقه بالحاشية 5 الصفحة446.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص263، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م