ابن الازرق(نافع بن الازرق بن قيس الحنفي)

    من ويکي‌نور
    ابن الأَزْرَق
    الاسم ابن الأَزْرَق
    سائر الأسامي نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي، البكري الوائلي، الحروري، أبو راشد
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 65 ه

    685 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    رأس الأزارقة، و إليه نسبتهم. كان أمير قومه و فقيههم. من أهل البصرة. صحب في أول أمره عبد اللّٰه ابن عباس. و له «أسئلة - ط» رواها عنه، قال الذهبي: مجموعة في «جزء» أخرج الطبراني بعضها في مسند ابن عباس من المعجم الكبير. و كان هو و أصحاب له من أنصار الثورة على «عثمان» و والوا عليا، إلى أن كانت قضية «التحكيم» بين علي و معاوية، فاجتمعوا في «حروراء» و هي قرية من ضواحي الكوفة، و نادوا بالخروج على عليّ، و عرفوا لذلك، هم و من تبع رأيهم، بالخوارج. و كان نافع (صاحب الترجمة) يذهب إلى سوق الأهواز، و يعترض الناس بما يحير العقل (كما يقول الذهبي) و لما ولي عبيد اللّٰه بن زياد إمارة البصرة (سنة 55 ه‍‌) في عهد معاوية، اشتد على «الحروريين» و قتل (سنة 61) زعيمهم أبا بلال: مرداس بن حدير (انظر ترجمته) و علموا بثورة عبد اللّٰه بن الزبير على الأمويين (بمكة) فتوجهوا إليه، مع نافع. و قاتلوا عسكر الشام في جيش ابن الزبير إلى أن مات يزيد بن معاوية (سنة 64) و انصرف الشاميون، و بويع ابن الزبير بالخلافة. و أراد نافع و أصحابه أن يعلموا رأي ابن الزبير في عثمان، فقال له خطيبهم «عبيدة بن هلال اليشكري» بعد أن حمد اللّٰه و ذكر بعثة نبيه صلّى اللّٰه عليه و سلم و أثنى على سيرة أبي بكر و عمر: «.. و استخلف الناس عثمان، فآثر القربى، و رفع الدرة و وضع السوط، و مزق الكتاب، و ضرب منكر الجور، و آوى طريد رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم، و ضرب السابقين بالفضل و حرمهم و أخذ الفيء فقسمه في فساق قريش و مجان العرب، فسارت إليه طائفة، فقتلوه، فنحن لهم أولياء و من ابن عفان و أوليائه برآء، فما تقول أنت يا ابن الزبير؟» فقال: «قد فهمت الّذي ذكرت به النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم، و هو فوق ما ذكرت و فوق ما وصفت، و فهمت ما ذكرت به أبا بكر و عمر، و قد وفقت و أصبت، و فهمت الّذي ذكرت به عثمان، و إني لا أعلم مكان أحد من خلق اللّٰه اليوم أعلم بابن عفان و أمره مني، كنت معه حيث نقم عليه، و استعتبوه فلم يدع شيئا إلا أعتبهم، ثم رجعوا إليه بكتاب له يزعمون أنه كتبه يأمر فيه بقتلهم، فقال لهم: ما كتبته، فإن شئتم فهاتوا بينتكم، فإن لم تكن حلفت لكم، فو اللّٰه ما جاءوه ببينة و لا استحلفوه، و وثبوا عليه فقتلوه، و قد سمعت ما عبته به، فليس كذلك، بل هو لكم خير أهل، و أنا أشهدكم و من حضرني أني وليّ لابن عفان و عدو لأعدائه» و لم يرض هذا نافعا و أصحابه، فانفضوا من حوله. و عاد نافع ببعضهم إلى البصرة، فتذاكروا فضيلة الجهاد (كما يقول ابن الأثير) و خرج بثلاثمائة وافقوه على الخروج. و تخلف «عبد اللّٰه بن إباض» و آخرون، فتبرءوا منهم. و كان «نافع» جبارا فتاكا، قاتله المهلب بن أبي صفرة و لقي الأهوال في حربه. و قتل يوم «دولاب» على مقربة من الأهواز [١].

    تذييل

    1. الكامل للمبرد 181-172:2 و رغبة الآمل 7: 236-229=220=156-103 و الأخبار الطوال، طبعة بريل 284-278 و لسان الميزان للذهبي 144:6 و جمهرة الأنساب 293 و ابن الأثير 76=66=65:4 و الطبري 65:7 و الأغاني طبعة الدار 142:6 و الحور العين 177 و المقريزي 354:3 و معجم البلدان: حروراء. و انظر دائرة المعارف الإسلامية: الخوارج. و مختصر الفرق بين الفرق77747372.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص352، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م