ابن الانباري(محمد بن عمر بن يعقوب)
الاسم | ابن الأَنْبَاري |
---|---|
سائر الأسامي | محمد بن عمر بن يعقوب، أبو الحسن ابن الأنباري |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 390 ه
1000 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- شاعر مقلّ، من الكتّاب. كان أحد العدول ببغداد. و كان صوفيا واعظا. اشتهر بقصيدته في رثاء الوزير «ابن بقية» التي أولها: «علو في الحياة و في الممات» قال صلاح الدين الصفدي: لم يسمع في مصلوب أحسن منها [١].
تذييل
- ↑ تاريخ بغداد 35:3 و النجوم الزاهرة 130:4 و ابن خلكان 63:2 و 64 و 65 في ترجمة ابن بقية. و نكت الهميان 272 و نزهة الجليس 205:1 و هو فيه: «محمد بن يعقوب بن عمر». و اسمه في يتيمة الدهر 139:2 «محمد بن القاسم الأنباري، أبو بكر» قلت: ستأتي ترجمة محمد بن القاسم، و قد توفي سنة 328 مع أن «ابن بقية» صلب سنة 367 و وهم الثعالبي. و في الإعلام - خ، لابن قاضي شهبة توفي سنة نيف و 390 و قرأت في رحلة خالد بن عيسى البلوي، أن الكاتب ابن الأنباري لما اشتهرت أبياته في رثاء ابن بقية، طلبه عضد الدولة، فاستتر سنة كاملة، و اتصل خبره بالصاحب بن عباد، بالريّ، فكتب له بالأمان، فجاءه، فأنفذه الصاحب إلى عضد الدولة، فقال له: ما الّذي حملك على رثاء عدوي؟ فقال: حقوق سلفت و أياد مضت فجاش الحزن في قلبي فرثيته. فقال: هل يحضرك شيء في الشموع، و الشموع تزهر بين يديه، فأنشأ يقول: كأن الشموع و قد أظهرت من النار في كل رأس سنانا أصابع أعدائك الخائفين تضرع تطلب منك الأمانا فخلع عليه و أكرمه و أمر أن يحمل على فرس.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص312، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م