ابن الرومية

    من ويکي‌نور
    ابن الرُّومِيَّة
    الاسم ابن الرُّومِيَّة
    سائر الأسامي أحمد بن محمد بن مفرج الأموي بالولاء الإشبيلي، أبو العباس النباتيّ العشّاب، و يعرف بابن الروميّة
    الأب
    المیلاد 561 ه

    1165 م

    مکان الولادة
    الوفاة 637 ه

    1239 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    واحد عصره في علمين انفرد بهما: الحديث و الاستكثار من روايته، و النباتات و البحث عنها، و كلاهما كان يضطره إلى الرحلة و الأسفار. ولد في إشبيلية ( Seville ) و افتتح دكانا يبيع بها الحشائش، قال ابن ناصر الدين: كان يحترف فنّ الصيدلة لمعرفته الجيدة بالنبات. و جال في الأندلس و رحل إلى المشرق فزار مصر سنة 613 ه‍‌ و أقام فيها و بالشام و العراق و الحجاز نحو سنتين يأخذ عن شيوخها الحديث و عن منابتها الأعشاب، حتى برع في الأول حفظا و نقدا و علما بتواريخ المحدّثين و أنسابهم و وفياتهم و تعديلهم و تجريحهم، و برع في الثاني مشاهدة و تحقيقا، و ألف في كليهما كتبا. و أكرمه السلطان الملك العادل (صاحب مصر) و رسم له مرتبا و استبقاه في مصر فلم يفعل، و عاد إلى إشبيلية، و وفاته بها. و رآه المؤرخ الأندلسيّ «ابن الأبار» في دكانه غير مرة، و قال: إنه فاق أهل عصره في معرفته بالنبات و تمييز العشب. من كتبه في الحديث و ما يتصل به «المعلم بزوائد البخاريّ على مسلم» و «نظم الدراري فيما تفرد به مسلم عن البخاري» و «توهين طرق حديث الأربعين» و «فهرسة» أفرد فيها روايته بالأندلس من روايته بالمشرق، و «الحافل» سفر ضخم، جعله ذيلا لكتاب «الكامل» في الضعفاء تأليف أحمد بن عديّ. و اختصر «الكامل» هذا، في مجلدين. و من كتبه في الأعشاب «تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس» و «أدوية جالينوس» و «الرحلة النباتية» و «المستدركة» و رسالة في «تركيب الأدوية» و تعاليق كثيرة. و له كتاب «التفسير - خ» في عشر مجلدات [١].

    تذييل

    1. الاحاطة 88:1 و نفح الطيب 634:1 و تكملة الصلة. القسم الأول 148 و الفهرس التمهيدي و التبيان - خ-.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص219، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م