ابن حزم(علي بن احمد بن سعيد بن حزم الظاهري)

    من ويکي‌نور
    ابن حَزْم
    الاسم ابن حَزْم
    سائر الأسامي علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد
    الأب
    المیلاد 384 ه

    994 م

    مکان الولادة
    الوفاة 456 ه

    1064 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    عالم الأندلس في عصره، و أحد أئمة الإسلام. كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم «الحزمية». ولد بقرطبة. و كانت له و لأبيه من قبله رئاسة الوزارة و تدبير المملكة، فزهد بها و انصرف إلى العلم و التأليف، فكان من صدور الباحثين فقيها حافظا يستنبط الأحكام من الكتاب و السنة، بعيدا عن المصانعة. و انتقد كثيرا من العلماء و الفقهاء، فتمالئوا على بغضه، و أجمعوا على تضليله و حذروا سلاطينهم من فتنته، و نهوا عوامهم عن. الدنو منه، فأقصته الملوك و طاردته، فرحل إلى بادية لبلة (من بلاد الأندلس) فتوفي فيها. رووا عن ابنه الفضل أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تآليفه نحو 400 مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة. و كان يقال: لسان ابن حزم و سيف الحجاج شقيقان. أشهر مصنفاته «الفصل في الملل و الأهواء و النحل - ط» و له «المحلى - ط» في 11 جزءا، فقه، و «جمهرة الأنساب - ط» و «الناسخ و المنسوخ - ط» و «حجة الوداع - ط» غير كامل، و «ديوان شعر - خ» جزء منه - ذكر في حجة الوداع 146 الهامش - و «جوامع السيرة - ط» و معه خمس رسائل له، و «التقريب لحدّ المنطق و المدخل إليه - ط» و «مراتب العلوم - خ» رسالة في الرباط (209 ق) و «الإعراب - خ» 214 ورقة كتب سنة 761 في شستربتي (3482) و «ملخص إبطال القياس - ط» حققه الأفغاني و رجح نسبته إلى ابن حزم، و «فضائل الأندلس - ط» و «أمهات الخلفاء - ط» و «رسائل ابن حزم - ط» و «الإحكام لأصول الأحكام - ط» ثماني مجلدات، و «إبطال القياس و الرأي - خ» و «المفاضلة بين الصحابة - ط» رسالة مما اشتمل عليه كتاب «الفصل» المتقدم ذكره، نشرها سعيد الأفغاني، و «مداواة النفوس - ط» رسالة في الأخلاق، و «طوق الحمامة - ط» أدب، و غير ذلك. و للدكتور عبد الكريم خليفة «ابن حزم الأندلسي - ط» [١].

    تذييل

    1. نفح الطيب 364:1 و سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. و آداب اللغة 96:3 و أخبار الحكماء 156 و إرشاد الأريب 97-86:5 و لسان الميزان 198:4 و ابن بسام في الذخيرة: المجلد الأول من القسم الأول 140 و فيه كلام لابن حيان، يحط به من ابن حزم، و ينال من علمه و مكانته. و بغية الملتمس 403 و فيه: «أصله من الفرس، و أول من أسلم من أسلافه جد له يدعى يزيد كان مولى ليزيد بن أبي سفيان» و ابن خلكان 340:1 و للمستشرق أرندنك C.van Arendonk في دائرة المعارف الإسلامية 144-136:1 بحث مفيد في ترجمته. و اللباب 297:1 و التبيان - خ. و فيه: «مات ابن حزم مبعدا عن سكنه مشردا عن وطنه من قبل الدولة». و جذوة المقتبس 290 و مجلة المقتبس 2:1 و 96 و يستفاد من الإعلام بتاريخ الإسلام - خ. لابن قاضي شهبة، حوادث سنة 456 أن كتب ابن حزم لم يخرج أكثرها من بيته - في أيامه - لزهد الفقهاء فيها، و أن بعضها أحرق و مزق علانية بإشبيليّة. و في «المغرب في حلى المغرب» 354 ما محصله: «ابن حزم، من أهل قرية الزاوية، من قرى أونبة بالأندلس، كان جده حزم من موالي بني أمية، فارسي الأصل، اشتغل بالفلسفة، و قيل: إنه زل و ضل فأقصاه الملوك، و كان متشيعا لبني أمية منحرفا عمن سواهم من قريش» و المخطوطات المصورة، القسم 2 من الجزء 2 ص170.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص255، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م