ابن خاقان(محمد بن يحيى بن عبيد الله بن يحيى ابن خاقان)
| الاسم | ابن خاقان |
|---|---|
| سائر الأسامي | محمد بن يحيى بن عبيد اللّٰه بن يحيى ابن خاقان، أبو علي |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 312 ه
924 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من وزراء الدولة العباسية. ولي الوزارة للمقتدر سنة 299 ه. و لم يكن من الأكفاء، و فيه يقول أحد الشعراء: «وزير لا يمل من الرقاعه يولى ثم يعزل بعد ساعة» و عزله المقتدر قبل أن يتم عامين. و قبض عليه و على اثنين من أبنائه (سنة 301) و حبسهم أياما. و لم يل عملا بعد ذلك [١].
تذييل
- ↑ الكامل لابن الأثير 21:8 و 22 و المختصر لأبي الفداء 66:2 و تاريخ ابن الوردي 253:1 و اسمه في هذه المصادر الثلاثة «محمد بن يحيى بن عبيد اللّٰه» و هو في الفخري 241 و المنتظم 109:6 و 121 و المسعودي طبعة باريس 272:8 و دائرة المعارف الإسلامية 147:1 «محمد بن عبيد اللّٰه بن يحيى». و أورد ابن الأثير قصة لطيفة عنه، لا بأس بذكرها هنا: لما عزل، تقدم بعض الناس إلى خلفه «علي بن عيسى» بأوراق في مسامحات و إدرارات ادعوا أنها من خط ابن خاقان، و عرف ابن عيسى أنها مزورة فأراد إسقاطها و لكنه خاف ذم الناس و رأى أن يرسلها إلى ابن خاقان ليميز الصحيح من المزور عليه، فيكون الذم له، فلما عرضت الخطوط على ابن خاقان، قال: هذه جميعها خطي و أنا أمرت بها! فلما عاد الرسول إلى ابن عيسى بذلك قال: و اللّٰه لقد كذب و لقد علم المزور من غيره و لكنه اعترف بها ليحمده الناس و يذموني! و أمر بها فأجيزت، و قال ابن خاقان لولده: يا بني هذه ليست خطي و لكنه أنفذها إليّ و قد عرف الصحيح من السقيم و أراد أن يأخذ الشوك بأيدينا و ببغضنا إلى الناس و قد عكست مقصوده .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص136، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
