ابن خليفة(محمد بن خليفة بن سلمان بن احمد)

    من ويکي‌نور
    ابن خَلِيفَة
    الاسم ابن خَلِيفَة
    سائر الأسامي محمد بن خليفة بن سلمان بن أحمد، من آل خليفة أصحاب البحرين
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 1307 ه

    1890 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من كبار أمرائهم. ولد و نشأ في بيت إمارتها، شجاعا حازما طموحا. و كانت الإمارة لجده سلمان، و انتقلت إلى عبد اللّٰه (أخي سلمان) و أدرك صاحب الترجمة ضعفا في عبد اللّٰه، فثار عليه و استولى على الجزيرة سنة 1258 ه‍‌. و نشبت بينهما معارك انتهت بهزيمة عبد اللّٰه و خروجه من البحرين و وفاته بمسقط (سنة 1265) ثم تجددت الوقائع بينه و بين أبناء عبد اللّٰه، و اتسع نطاقها إلى أن توسط بالصلح الإمام فيصل ابن تركي (صاحب نجد) و استسلم أبناء عبد اللّٰه سنة 1280 فأكرمهم محمد بن خليفة. و كان قد عني بالإكثار من السفن الحربية الشراعية، فجاءه المستر «بيلي» قنصل الإنجليز في «أبي شهر» و ما زال به حتى عقد معه اتفاقا على ألاّ يتخذ سفنا حربية، و أن يتعهد الإنجليز برد كل غارة بحرية عن «البحرين» و حدث أن اضطر محمد لدفع غارة بحرية قام بها أهل «قطر» للاستيلاء على البحرين، و خشي أن تضيع بلاده إذا لجأ إلى مخابرة القنصل في «أبي شهر» فركب البحر و أوقع بهم (أوائل سنة 1284) و لاحقهم إلى قطر، فاتخذ القنصل الإنجليزي ذلك ذريعة للتدخل بشئون البحرين، و عدّه نكثا للاتفاق، فأمر بارجة بحرية بريطانية بضرب البحرين، فهدمت إحدى قلاعها، و أحرق ثلاث سفن شراعية حربية كانت في مينائها، و نزل إلى البحرين فأعلن أن إمارة محمد قد سقطت لنكثه العهد، و نادى بأخ له، اسمه «علي ابن خليفة» أميرا، فتولى الإمارة هذا (سنة 1285) و أقام محمد في «دارين» مدة جمع بها جيشا و هاجم البحرين فقتل أخاه عليا (سنة 1286) و دخلها ظافرا. و لم يكد يستقر حتى تآمر عليه خصومه القدماء، أبناء عبد اللّٰه، فاختطفوه و اعتقلوه في قلعة «أبي ماهر» بالبحرين، و نادوا بأحدهم (محمد بن عبد اللّٰه) أميرا. و جاءهم قنصل الإنجليز، من أبي شهر، على بارجة حربية، فخلع محمد بن عبد اللّٰه، و استشار أهل البحرين فيمن يولون إمارتهم، فاختاروا عيسى بن علي بن خليفة (ابن أخي صاحب الترجمة) و كان في قطر، فكتب إليه القنصل، فجاء، و نودي به أميرا. و بحث القنصل عن محمد بن خليفة، فأخرجه من محبسه، و نقله إلى «فلفلان» - كل ذلك سنة 1286 ه‍‌ - ثم حمل إلى بومبي سنة 1294 و منها إلى عدن. و سعى ابنه (إبراهيم بن محمد) لدى السلطان عبد الحميد العثماني، فتوسطت الحكومة العثمانية لدى الإنجليز بإخلاء سبيله، فأطلق سنة 1305 و اختار الإقامة في «مكة» فأقام إلى أن توفي فيها [١].

    تذييل

    1. التحفة النبهانية 125-100 و جزيرة العرب في القرن العشرين 104-99 و ملوك العرب 218:2 و 228.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص116، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م