ابن رستم(عبد الرحمن بن رستم بن بهرام)
الاسم | ابن رُسْتُم |
---|---|
سائر الأسامي | عبد الرحمن بن رستم بن بهرام |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 171 ه
787 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- مؤسس مدينة تاهرت (بالجزائر) و أول من ملك من «الرستميين» و كان من فقهاء الإباضية بإفريقية، معروفا بالزهد و التواضع، و له كتاب في «التفسير» و لما تغلب أبو الخطاب (انظر ترجمته) على إفريقية استخلفه على القيروان. و زحف ابن الأشعث و دخل القيروان و قتل أبا الخطاب (سنة 144 ه) ففرّ عبد الرحمن بأهله و ما خف من ماله، إلى الغرب، و لحقت به جماعات من الإباضية، فنزل بموضع «تاهرت» و كان غيضة بين ثلاثة أنهار، و فيها آثار عمران قديم، فبنى أصحابه فيها مسجدا من أربع بلاطات و اختطوا مساكنهم (سنة 161 ه) و بايعوه بالإمامة، فأقام إلى أن توفي. و هو فارسي الأصل، كان جده بهرام من موالي عثمان ابن عفان [١].
تذييل
- ↑ السير للشماخي 138 و الأزهار الرياضية 84:2 و البكري 68 و سلم العامة 12 و تاريخ الجزائر 22:2 و 28 و البيان المغرب 196:1 و فيه أن أبناء عبد الرحمن توارثوا تاهرت من بعده، فوليها ابنه عبد الوارث - و هو عندنا عبد الوهاب كما حققه صاحب الأزهار الرياضية - إلى أن توفي سنة 188 - أو 190 - ثم ابنه أبو سعيد «أفلح» إلى أن توفي سنة 205 - و لعل الصواب 240 كما في الأزهار - ثم ابنه أبو بكر بن أفلح، و اضطرب أمره فأخرجه أهل تاهرت منها، ثم أعادوه فمات فيها، و ولي بعده أخوه أبو اليقظان محمد بن أفلح فكانت مدته 27 سنة، و وفاته فيها سنة 281 ه، و وليها بعده ابنه أبو حاتم يوسف بن أبي اليقظان، فأقام عاما، و اختلف عليه الناس و قاتلوه، فخرج إلى حصن لواتة، فتولاها يعقوب بن أفلح بن عبد الوارث أربعة أعوام، و خلع، و أعيد أبو حاتم الّذي كان قبله، فأقام ستة أعوام و قتله بنو أخيه سنة 294 و وليها يقظان بن أبي اليقظان فقتله أبو عبد اللّٰه الشيعي في خبر طويل، في شوال 296 و قتل معه جماعة من أهل بيته، و انقطع ملك بني رستم من تاهرت.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص307، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م