ابن زياد(عبيد الله بن زياد بن ابيه)

    من ويکي‌نور
    ابن زِيَاد
    الاسم ابن زِيَاد
    سائر الأسامي عبيد اللّٰه بن زياد بن أبيه
    الأب
    المیلاد 28 ه

    648 م

    مکان الولادة
    الوفاة 67 ه

    686 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    وال فاتح، من الشجعان، جبار، خطيب. ولد بالبصرة، و كان مع والده لما مات بالعراق، فقصد الشام، فولاه «عمه معاوية خراسان (سنة 53 ه‍‌) فتوجه إليها ثم قطع النهر إلى جبال بخارى على الإبل، ففتح «راميثن» و نصف «بيكند». قال أحد من كانوا معه: ما رأيت أشد بأسا من عبيد اللّٰه: لقينا زحف من الترك، فرأيته يقاتل فيحمل عليهم فيطعن فيهم و يغيب عنا ثم يرفع رايته تقطر دما. و أقام بخراسان سنتين. و نقله معاوية إلى البصرة، أميرا عليها (سنة 55 ه‍‌) فقاتل الخوارج و اشتد عليهم. و أقرّه يزيد على إمارته (سنة 60 ه‍‌) و كتب إليه: «بلغني أن الحسين بن عليّ قد توجه نحو العراق، فضع المناظر و المسالح و احترس على الظن، و خذ على التهمة، غير أن لا تقاتل إلا من قاتلك و اكتب إليّ في كل ما يحدث» فكانت الفاجعة بمقتل الحسين رضي اللّٰه عنه في أيامه و على يده. و لما مات يزيد (سنة 65 ه‍‌) بايع أهل البصرة لعبيد اللّٰه. ثم لم يلبثوا أن وثبوا عليه، فتنقل مختبئا إلى أن استطاع الإفلات إلى الشام. و أقام مدة قليلة. ثم عاد يريد العراق، فلحق به إبراهيم بن الأشتر في جيش يطلب ثأر الحسين، فاقتتلا و تفرق أصحاب عبيد اللّٰه، فقتله ابن الأشتر. و ذلك في «خازر» من أرض الموصل. و كان خصوم ابن زياد يدعونه «ابن مرجانة» و هي أمه [١].

    تذييل

    1. الطبري 166:6 ثم 18:7 و 144 و عيون الأخبار 229:1 و رغبة الآمل 134:5 و 210 ثم 111:6 و مواضع أخرى، و فيه: كان عبيد اللّٰه يرتضخ لكنة فارسية أتته من قبل زوج أمه شيرويه الأسواري، فكان يقول: «هروري» و هو يريد «حروري» و كانت إقامته في قرية بخراسان تدعى «بخارية».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص193، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م