ابن شداد(يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الاسدي الموصلي)
الاسم | ابن شَدَّاد |
---|---|
سائر الأسامي | يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الموصلي، أبو المحاسن، بهاء الدين ابن شداد |
الأب | |
المیلاد | 539 ه
1145 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 632 ه
1234 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- مؤرخ، من كبار القضاة. ولد بالموصل، و مات أبوه و هو صغير، فنشأ عند أخواله «بني شداد» و شداد جده لأمه، فنسب إليهم. و تفقه بالموصل، ثم ببغداد، و تولى الإعادة بالنظاميّة نحو أربع سنين. و عاد إلى الموصل، فدرّس و صنف بعض كتبه. و سافر إلى حلب، فحدث بها و بدمشق و مصر و غيرها. و لما دخل دمشق، كان السلطان صلاح الدين محاصرا قلعة «كوكب» فدعاه إليه، و ولاه قضاء العسكر و بيت المقدس و النظر على أوقافه. و استصحبه معه في بعض غزواته، فدوّن وقائعه و كثيرا من أخباره. و لما توفي صلاح الدين كان حاضرا. و توجه إلى حلب لجمع كلمة الإخوة أولاد صلاح الدين، و تحليف بعضهم لبعض. ثم انصرف إلى مصر لاستخلاف الملك العزيز (عثمان بن صلاح الدين يوسف) و عرض عليه الظاهر (صاحب حلب) الحكم فيها، فأجاب. قال السبكي: و كان مدبر أمور الملك فيها. و قال ابن العديم: كانت ولايته قضاء حلب و وقوفها سنة 591 و استمر إلى أن توفي فيها. و هو شيخ المؤرخ ابن خلكان. من كتبه «النوادر السلطانية و المحاسن اليوسفية - ط» في سيرة السلطان صلاح الدين، و «دلائل الأحكام - خ» في الحديث، و «ملجأ الحكام عند التباس الأحكام - خ» في القضاء و «فضل الجهاد» و «الموجز الباهر» في الفروع، و كتاب «العصا - خ» و «أسماء الرجال الدين في المهذب للشيرازي - خ» الجزء الأول منه، في المخطوطات المصورة 52 ورقة [١].
تذييل
- ↑ وفيات الأعيان 354:2 و الطبقات الوسطى، للسبكي - خ. و على هامشه تعليق، جاء في نهايته، عند ذكر تدريسه في الموصل: «و كان للفقهاء في أيامه حرمة تامة، خصوصا أهل مدرسته فإنهم كانوا يحضرون مجلس السلطان و يفطرون على سماطه في رمضان». و طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 115:5 و طبقاته الصغرى - خ. و التكملة لوفيات النقلة - خ. و طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. و ذيل الروضتين 163 و غاية - النهاية 395:2 و ابن الوردي 160:2 و Brock. S 1:5 . و الأنس الجليل 463=447:2 و مرآة الجنان 82:4 و مفتاح الكنوز 516:2 و فهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 11.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص231، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م