ابن عبد المنعم الحاحي
الاسم | ابن عَبْد المُنْعِم الحاحِي |
---|---|
سائر الأسامي | يحيى بن عبد اللّٰه بن سعيد بن عبد المنعم الحاحي الداوديّ المناني |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1035 ه
1626 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أبو زكريا: متصوف فقيه مغربي. كانت له و لأبيه و جدّه من قبله، زاوية في جبل «درن» ببلاد السوس (في المغرب) و لهم أتباع كثيرون. و استنجد به السلطان زيدان بن أحمد السعدي (صاحب مراكش) لما ثار عليه ابن محلى (أحمد بن عبد اللّٰه) و انتزعها منه، فزحف ابن عبد المنعم إلى مراكش و قاتل ابن محلّيّ، و قتله (سنة 1022 ه) و استقر بقصر الخلافة، فكتب إليه السلطان ما موجزه: «إن كنت جئت لنصرتي فقد أبلغت المراد، و إن كنت إنما جئت لتجعل الملك من قنصك فأقرّ اللّٰه عينك به» فرحل ابن عبد المنعم عائدا إلى السوس، و أظهر العفة عن الملك. ثم كان يراسل السلطان من زاويته، و يجير عليه من استجار به، و السلطان يحتمل ما يصدر عنه. و انتهى به الأمر إلى أن استولى على «تارودانت» و بسط فيها سلطانه، مستقلا عن مراكش، إلى أن توفي [١].
تذييل
- ↑ الاستقصاء، الطبعة الثانية 32:6 و ما بعدها. و نزهة الحادي188.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص155، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م