ابن غانية(يحيى بن اسحاق بن محمد بن علي المسوفي)
الاسم | ابن غانِية |
---|---|
سائر الأسامي | يحيى بن إسحاق بن محمد بن علي المسوفي، ابن غانية |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 633 ه
1236 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- آخر الأمراء من بني غانية الذين كانت لهم ميورقة و ما حولها (جزائر الباليار). كان قبل الإمارة، مع أخيه (الأمير قبله) علي ابن إسحاق (انظر ترجمته) و لما نشبت معركة الحامة (حامة دقيوس) بقرب قسنطينة، و أصيب عليّ، اجتمع من بقي من رجاله فقدموا عليهم صاحب الترجمة و لحقوا بصحراء إفريقية (شرقا) و كان لهم أنصار من العرب المقيمين هناك، فقوي بهم يحيى و استولى على بعض المدن، فأقام إمارة في إفريقية مستقلة عن الموحدين (بني عبد المؤمن) ذوي السلطان الأكبر في المغرب يومئذ. و ذهبت منه ميورقة (عاصمة إمارته الأولى) سنة 599 (انظر ترجمة أخيه عبد اللّٰه بن إسحاق) و في سنة 601 كان يحيى قد استولى على كثير من البلاد. و تصدى له إدريس بن يوسف المؤمني (والي إفريقية) فسير لدفعه زحوفا من تونس، في أواخر سنة 620-618 فابتعد يحيى عن أطرافها. و توفي إدريس بن يوسف، فتابع خلفه أبو محمد عبد اللّٰه بن عبد الواحد بن أبي حفص، ثم يحيى بن عبد الواحد، قتال يحيى. و تجهز له أمير المؤمنين أبو عبد اللّٰه محمد بن يعقوب (من بني عبد المؤمن) فاسترد البلاد، و استسلم إليه أحد إخوان يحيى و ابن عم له، و مات يحيى شريدا ببرية تلمسان، فكانت نهاية دولة بني غانية [١].
تذييل
- ↑ المعجب، طبعة العريان و العلمي 275=273، 317=314 و الخلاصة النقية 61=60 و فيه: «هلك ابن غانية شريدا سنة 631 و انقرض ملك صنهاجة بمهلكة، و استقام بموته أمر سميه يحيى ابن عبد الواحد بن أبي حفص» و في التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء 50 ما محصله: «و في أواخر شوال سنة 633 توفي ببرية تلمسان الأمير أبو زكريا يحيى بن أبي إبراهيم إسحاق بن حمو ابن علي الصنهاجي الميورقي، و كان قد خرج على بني عبد المؤمن، و يقال: كان خروجه من ميورقة في شعبان سنة 580 و استولى على بلاد كثيرة، و كان مشهورا بالشجاعة و الإقدام و حمو بفتح الحاء المهملة و بعدها ميم مشددة مضمومة و واو» و انظر رحلة التجاني 11 و تاريخ طرابلس الغرب 63 و الغصون اليانعة151.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص137، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م