ابن ماء السماء(المنذر بن امري القيس الثالث ابن النعمان بن الاسود اللخمي)

    من ويکي‌نور
    ابن ماء السَّماء
    الاسم ابن ماء السَّماء
    سائر الأسامي المنذر بن امرئ القيس الثالث ابن النعمان بن الأسود اللخمي، و ماء السماء [١] أمه
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 60 ه

    564 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    ثالث المناذرة ملوك الحيرة و ما يليها من جهات العراق في الجاهلية، و من أرفعهم شأنا و أشدهم بأسا و أكثرهم أخبارا. غلب بليزار (أحد أبطال الروم في عهده و كبير قواد يستنيان). و كان له ضفيرتان من شعره، و يلقب بذي القرنين، بهما. انتهى إليه ملك الحيرة بعد أبيه (نحو سنة 514 م) و أقره كسرى قباذ مدة، ثم عزله (سنة 529) لامتناعه عن الدخول في «المزدكية» و ولى الحارث بن عمرو ابن حجر الكندي مكانه، فأقام الحارث إلى أن مات قباذ و ملك أنوشروان (سنة 531 م) فأعاد ملك الحيرة و العراق إلى المنذر، فصفا له الجو. و هو باني قصر «الزوراء» في الحيرة، و باني «الغريين» و هما «الطربالان» اللذان بظاهر الكوفة، قيل: أقامهما على قبري نديمين له من بني أسد قتلهما في إحدى ليالي سكره، أحدهما عمرو بن مسعود، و الثاني خالد بن نضلة. و قيل: هو صاحب يومي البؤس و النعيم. عاش إلى أن نشأت فتنة بينه و بين الحارث ابن أبي شمر الغساني، فتلاقيا بجيشيهما يوم «حليمة» في موضع يقال له «عين أباغ» وراء الأنبار، على طريق الفرات إلى الشام، فقتل فيه المنذر [٢].

    تذييل

    1. قال حمزة في تاريخ سني ملوك الأرض 70 «ماء السماء، اسمها ماوية بنت عوف بن جشم بن هلال ابن ربيعة بن زيد مناة بن عامر الضحيان بن الخزرج ابن تيم اللّٰه بن النمر بن قاسط، و يقال: بل هي أخت كليب و مهلهل، سميت ماء السماء لحسنها».
    2. تاريخ سني ملوك الأرض 70 و ابن خلدون 265:2 و نقائض جرير و الفرزدق 885:1 و هو فيه 1073 «المنذر الأكبر، ابن ماء السماء و هو ذو القرنين ابن النعمان» و ابن الأثير 194:1 و العرب قبل الإسلام 207 و المشرق: المجلد 15 و المعارف 283 و المرزباني 366 و هو فيه: «المنذر بن امرئ القيس بن النعمان بن المنذر». و قدر نولدكه - في أمراء غسان، ص 19 - مقتله سنة 554 م. و قال: كان ذلك في بادية قنسرين. و في جمهرة الأنساب 292 قتله عمرو بن عبد اللّٰه بن عمرو بن عبد العزى المري الدؤلي. و انظر معجم البلدان 286-283:6 و تاريخ العرب قبل الإسلام 235=234:3 و 4: 75-51 و هو في نهاية الأرب للنويري 321:15 و المسعودي، طبعة باريس 200:3 «المنذر بن الأسود بن النعمان» و أمه «ماء السماء بنت عوف بن النمر بن قاسط». و رغبة الآمل 240:2 و المحبر 369=359 و الأغاني، طبعة الدار 79:9، 80 و طبعة الساسي: انظر فهرسته «المنذر بن ماء السماء».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص292، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م