ابن محلي
الاسم | ابن مَحَلِّي |
---|---|
سائر الأسامي | أحمد بن عبد اللّٰه السجلماسي العباسي الفلالي أبو العباس، المعروف بابن محلى |
الأب | |
المیلاد | 967 ه
1560 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1022 ه
1613 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- ثائر متصوف، من العلماء، ادعى أنه المهدي المنتظر. ولد بسجلماسة، و خرج لطلب العلم بفاس في حدود سنة 980 ه فأقام مدة طويلة و حج و تصوف، و كثر أتباعه. و ذهب إلى جنوب المغرب، فكاتب رؤساء القبائل و عظماء البلدان يحضهم على الاستمساك بالسنة و يشيع أنه المهدي الفاطمي «المنتظر» و يقول إنه من سلالة العباس بن عبد المطلب، و يقول لأصحابه: «أنتم أفضل من أصحاب النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم لأنكم قمتم بنصر الحق في زمن الباطل و هم قاموا به في زمن الحق!» و زحف على سجلماسة فاستولى عليها بعد قتال، فأظهر العدل. و جاءته وفود تلمسان بالتهنئة. و أرسل السلطان زيدان بن أحمد السعدي - صاحب مراكش - جيشا لقتاله، فانهزم الجيش و قوي أمر ابن محلى، فزحف إلى مراكش فاستولى عليها و استقر بها ملكا. و نسي النسك و التصوف، فهاجمه متصوف آخر من العلماء اسمه يحيى بن عبد اللّٰه الحاحي، انتصارا للسلطان زيدان بن أحمد، فكانت المعركة على أبواب مراكش و أصيب ابن محلى برصاصة قتلته، و علق رأسه مع رءوس بعض أنصاره على سور مراكش نحو اثنتي عشرة سنة. و زعم أصحابه أنه لم يمت و إنما تغيب. و مدة سلطنته ثلاث سنوات و تسعة أشهر. و كان فقيها أديبا بليغا، له تآليف منها «الإصليت» نقل عنه السلاوي بعض ترجمته، و «الوضاح» و «القسطاس» و «الهودج» و «منجنيق الصخور في الرد على أهل الفجور» و «عذراء الوسائل و هودج الرسائل» مخطوط في دار الكتب، و «مهراس رءوس الجهلة المبتدعة و مدارس النكوس السفلة المنخدعة - خ» في خزانة الرباط (192 ك) ذكره المنوني (الرقم 264) [١].
تذييل
- ↑ الاستقصاء 107:3 و اليواقيت الثمينة 27 و فيه أنه «رحل إلى الشرق مرتين و ألف كتابا عن رحلته مشحونا بالفوائد، أكثر فيه من الكلام على المهدي المنتظر» و أن «مقتله بأحواز السوس الأقصى سنة 1031 ه و انظر الإعلام بمن حل مراكش 83:2 و دار الكتب 248:3 و تاريخ القادري - خ.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص161، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م