ابن مهدي
| الاسم | ابن مَهْدي |
|---|---|
| سائر الأسامي | عبد النبي بن علي بن مهدي الحميري |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 570 ه
1174 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- صاحب زبيد. وليها استقلالا بعد موت أخيه مهدي سنة 559 ه. و كان أميرا جوادا بطلا، قاتل ملوك اليمن، و اجتمع له ملك الجبال و التهائم، و انتقلت إليه جميع أموال اليمن و ذخائرها. و كان يقتل المنهزم من عسكره. و له شعر و علم بالأدب. و لم يكن لأحد من جنده فرس يرتبطه في داره و لا عدة من السلاح، بل الخيل في إصطبلاته و السلاح في خزائنه، فإذا عنّ له أمر أخرج لهم من الخيل و السلاح ما يحتاجون إليه. و استمرت الحروب بينه و بين ملوك اليمن إلى أن ظفر به السلطان علي بن حاتم (صاحب صنعاء) و قبض عليه، ثم قتله [١].
تذييل
- ↑ تاريخ ثغر عدن - خ. و في بلوغ المرام 18 أن الّذي قبض علي عبد النبي و قتله هو «السلطان توران شاه» أخو السلطان صلاح الدين الأيوبي. و في مفرج الكروب 243-238 ما خلاصته: أن عبد النبي، بعد استيلائه على زبيد، قطع الخطبة العباسية، و خطب لنفسه، فسار الملك المعظم «توران شاه» من مصر، فدخل زبيدا و أسر عبد النبي و استخرج ما عنده من الأموال، و أخذه معه إلى عدن ثم عاد و هو معه إلى زبيد، فمات في أسره. و قال اليافعي، في مرآة الجنان 390:3 في حوادث سنة 569 «و فيها توفي المسمى بعبد النبي ابن المهدي الّذي تغلب على اليمن و تلقب بالمهديّ و كان أبوه أيضا قد استولى على اليمن فظلم و غشم و ذبح الأطفال و كان باطنيا من دعاة المصريين بني عبيد و هلك سنة 566 و قام بعده ولده المذكور فاستباح الحرائر و تمرد على اللّٰه فقتله شمس الدولة» ثم قال في حوادث سنة 571 «فيها شنق الشيطان المبتدع ابن مهدي الملقب نفسه عبد النبي، هو و أخوه أحمد، في زبيد برسم السلطان شمس الدولة أول من ملك اليمن من بني أيوب. و ابن مهدي المذكور من الآفات الكائنات و البليات و الفتن العظيمات في بلاد اليمن».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص171، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
